إندريك يحتفل بزفافه في اليابان ويواصل التأهيل للعودة مع ريال مدريد
رحلة شهر العسل في اليابان بين الحب والتأهيل الرياضي
يعيش النجم البرازيلي الشاب إندريك فيليبي، لاعب ريال مدريد، أجواءً مميزة خلال فترة الراحة التي يمنحها النادي الملكي، حيث يقضي شهر العسل مع زوجته العارضة والمؤثرة غابرييلي ميراندا في اليابان، التي اختاراها كوجهة فريدة لرحلتهما الخاصة.
جاء حفل الزفاف الرسمي في 18 يوليو وسط أجواء عائلية حميمية، بعد نحو عشرة أشهر من عقد القران المدني الذي تم في سبتمبر 2024، حيث وصفت غابرييلي هذا اليوم بأنه بداية رحلة جديدة معًا، وعبّرت عن مشاعرها عبر منشور مؤثر على إنستغرام قائلة: “اليوم نبدأ طريقنا معًا”.
قصة حب سريعة ومميزة
بدأت قصة الحب بين إندريك وغابرييلي في أكتوبر 2023، حيث تطورت العلاقة بسرعة رغم قصر فترة التعارف التي لم تتجاوز ستة أشهر، مما دفعهما إلى توقيع ما يشبه “عقد مواعدة” يحدد قواعد العلاقة وشروط استمرارها، في خطوة تعكس جدية الطرفين.
لحظات رومانسية بلمسة يابانية
خلال إقامتهما في اليابان، شارك الزوجان متابعيهما على مواقع التواصل الاجتماعي بصور توثق لحظاتهما الرومانسية، حيث ارتديا الزي الياباني التقليدي “الكيمونو”، مما أضفى على رحلتهما طابعًا ثقافيًا مميزًا نال إعجاب الجمهور العربي والدولي.
التأهيل البدني: أولوية رغم الأجواء الاحتفالية
رغم الطابع الرومانسي للرحلة، لم يغفل إندريك أهمية استعادة لياقته البدنية، إذ يواصل تنفيذ برنامج تأهيلي دقيق للتعافي من إصابة عضلية مزمنة تعرض لها في مايو الماضي، والتي حالت دون مشاركته في كأس العالم للأندية، وهو ما يؤكد حرصه على العودة بقوة.
يُذكر أن اللاعب اصطحب معه مدربًا خاصًا وأخصائي علاج طبيعي خلال الرحلة، بهدف ضمان تعافٍ مثالي قبل استئناف تدريبات ريال مدريد المقررة في 4 أغسطس، مع أمل المشاركة في المباريات الرسمية بداية من سبتمبر تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو.
آفاق مستقبلية مع ريال مدريد
يطمح إندريك إلى استعادة مكانه في تشكيلة ريال مدريد الأساسية، خاصة مع التغيرات التي يشهدها الفريق هذا الموسم، حيث يسعى المدرب تشابي ألونسو إلى دمج المواهب الشابة في صفوف الفريق، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام اللاعب البرازيلي لإثبات جدارته.
وفي ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، سيكون لعودة إندريك أهمية كبيرة في تعزيز خيارات ريال مدريد الهجومية، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على اللاعبين الشباب في الأندية الكبرى عالميًا، كما هو الحال مع مواطنه فينيسيوس جونيور.