إبراهيم سعيد يكشف تفاصيل مؤلمة عن أزمته الأسرية بعد خروجه من السجن
النجومية التي تحولت إلى محنة شخصية
عانى نجم كرة القدم المصري السابق إبراهيم سعيد، الذي تألق مع منتخبات مصر والأهلي والزمالك، من تجربة قاسية بعد خروجه من السجن، حيث كشف عن معاناة عميقة مع بناته “جوليا” و”لي لي” اللتين تبلغان من العمر 20 و21 عامًا. وأوضح أن شهادتهما ضده في المحكمة كانت السبب الرئيسي وراء سجنه.
صراع داخلي بين الأبوة والعدالة
قال إبراهيم سعيد: “أنا أمر بامتحان صعب، لكن لدي سؤال موجه لدار الإفتاء: كيف أتعامل مع بناتي اللاتي تسببن في سجني؟ هؤلاء من دمي ودم قلبي! أنا من أخرج لهم بطاقات الهوية، لكنهم شهدوا ضدي في المحكمة، وجلبوا شهود زور زعموا أنني أمتلك 7 فيلات وأتقاضى راتبًا شهريًا قدره 2 مليون جنيه!”
حقيقة ممتلكاته وعلاقته ببناته
أضاف سعيد: “لو كنت أمتلك هذه الأموال، لما اخترت السجن؟ لقد تركت لهم فيلا وسيارة وأفخم الماركات، بالإضافة إلى تعليمهم في أفضل المدارس. لم أؤذهم يومًا، بل كنت دائمًا أحن عليهم وأدللهم، لكن للأسف تم تحريضهم من قبل والدتهم ضدّي.”
اختيار السجن على ظلم الأم
تابع: “طلبوا مني أن أبيع شقة والدتي وأتركها في الشارع لأخذ أموالها أو أن أدخل السجن، لكنني فضلت السجن على أن أظلم أمي، رغم أنها كانت مستعدة للموافقة على البيع من أجل خروجي، لكني رفضت ذلك.”
رسالة أخيرة وأمل في المصالحة
اختتم إبراهيم سعيد حديثه قائلاً: “الظلم أمر مؤلم، والله عادل وكبير، وكنت واثقًا أن الحق سيعود لي، والحمد لله خرجت. أطالب بحقي من الذين شهدوا زورًا ضدي، وأدعو الله أن يهدي بناتي ويسامحهن، فأنا لا أستطيع أن ألعن أولادي، فليس هناك أب يدعو على أبنائه.”
خلفية عن قضايا المشاهير في العالم العربي
تُعد قضية إبراهيم سعيد مثالًا على الصراعات العائلية التي قد تواجهها الشخصيات العامة في العالم العربي، حيث شهدت السنوات الأخيرة عدة حالات مشابهة بين نجوم الرياضة والفن، مثل الخلافات العائلية التي أثرت على مسيرة بعض اللاعبين في الدوري السعودي ودوري الخليج العربي. وفقًا لإحصائيات حديثة، فإن 35% من المشاهير العرب يواجهون تحديات قانونية مرتبطة بمشاكل أسرية، مما يعكس تعقيدات الحياة الشخصية في ظل الشهرة.
دروس من الرياضة العالمية
على الصعيد الدولي، شهدت الرياضة حالات مشابهة، مثل الخلافات العائلية التي تعرض لها نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والتي أثرت على حياته الشخصية لكنها لم توقف تألقه في الملاعب. هذه الأمثلة تؤكد أن التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية يمثل تحديًا كبيرًا حتى لأبرز الرياضيين.