إصابة إيسكو الجديدة وتأثيرها على مستقبله الكروي
في بداية هذا الأسبوع، تم الإعلان عن نجاح العملية الجراحية التي خضع لها لاعب وسط ريال بيتيس، إيسكو، في كاحله. اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا تعرض لإصابة جديدة بعد أسابيع قليلة فقط من عودته للملاعب عقب تعافيه من كسر في الساق، مما جعله يشارك في مباراتين فقط هذا الموسم.
تعرض إيسكو لضربة من زميله في الفريق، صوفیان أمرابط، أدت إلى حاجته لسبع غرز، وكان الأمل أن تكون الإصابة طفيفة، إلا أن الأمر تطلب إجراء عملية جراحية أخرى. لم يحدد نادي بيتيس موعدًا دقيقًا لعودته، لكن وفقًا للدكتور بيدرو لويس ريپول بيريز، من المتوقع أن يغيب اللاعب حتى مارس على الأقل.
تحديات التعافي من إصابة الكاحل
أوضح الدكتور ريپول أن إصابات الكاحل التي تُعالج بالمنظار تهدف إلى استعادة الحركة بشكل سريع، لكن إذا تأثر الغضروف المفصلي الداخلي، فإن فترة التعافي تمتد لأكثر من شهرين. وأضاف أن عودة إيسكو للمشاركة في مباريات المستوى العالي، خاصة بأسلوب لعبه، قد تستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وهو توقع إيجابي مع عدم وجود خطر للانتكاس إذا تم الالتزام بفترة الراحة اللازمة.
إيسكو وصراع الوقت مع كأس العالم 2026
يُعد غياب إيسكو لفترة تتراوح بين 8 إلى 10 أسابيع ضربة موجعة لريال بيتيس الذي يعتمد عليه كعنصر أساسي في تشكيلته. أما اللاعب نفسه، فالإصابة تمثل تحديًا كبيرًا في مسيرته، خاصة مع طموحه في الانضمام إلى منتخب إسبانيا للمشاركة في كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
في حال التزم إيسكو بموعد العودة المتوقع، سيكون أمامه فترة قصيرة لا تتجاوز الشهرين لإثبات جدارته أمام مدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي، مما يزيد من الضغط عليه لاستعادة لياقته ومستواه الفني بسرعة.
خطوات التعافي والتركيز على العودة القوية
التركيز الأساسي الآن ينصب على إتمام مرحلة التعافي بسلاسة، حيث يسعى إيسكو لاستعادة كامل قدراته البدنية والفنية ليعود إلى الملاعب بأفضل صورة ممكنة. هذا يتطلب صبرًا وانضباطًا في تنفيذ برامج العلاج والتأهيل، خاصة مع تطور تقنيات العلاج الرياضي التي ساعدت العديد من اللاعبين العرب والدوليين على تجاوز إصابات مماثلة بنجاح.

