تحديات جديدة تواجه خيتافي بعد إصابة بورخا مايورال
يبدو أن مدرب خيتافي، خوسيه بور دالاس، يعيش فترة من الإحباط المتزايد خلال الأسابيع الأخيرة، حيث عبّر بصراحة عن استيائه من تشكيلة الفريق الحالية، مطالبًا بتعزيزات خلال فترة الانتقالات الشتوية. جاءت هذه المطالب قبل أن يتعرض هداف الفريق لإصابة في الركبة تستدعي إجراء عملية جراحية.
رغم التكهنات التي ربطت بور دالاس بالرحيل، خاصة مع اهتمام نادي كريستال بالاس، إلا أن رئيس النادي أنخيل توريس قلل من هذه الشائعات. ومع ذلك، بدا المدرب غير راضٍ تمامًا في مؤتمره الصحفي الأخير لهذا العام، عقب تلقي الفريق هزيمته الرابعة على التوالي، حيث جاءت أنباء غياب بورخا مايورال لفترة طويلة كصدمة كبيرة.
عملية جراحية لبورخا مايورال وتأثيرها على الفريق
خضع بورخا مايورال يوم الثلاثاء لعملية جراحية في الركبة، وهي ليست نفس الإصابة التي عانى منها قبل موسمين عندما أجرى جراحة في الغضروف الهلالي. لم يحدد النادي حتى الآن مدة غيابه، حيث ينتظر نتائج الفحوصات بعد العملية لتقييم الوضع بدقة، لكن من المتوقع أن يغيب لعدة أسابيع على الأقل.
يترقب جمهور خيتافي بقلق التشخيص النهائي، إذ أن غياب مايورال سيحرم الفريق من مهاجمه الطبيعي الوحيد في مركز رقم 9. وإذا تجاوزت فترة الغياب أربعة أشهر، قد يلجأ النادي إلى تفعيل قاعدة الإصابات الطارئة للسماح بالتعاقد مع لاعب جديد ضمن سقف الرواتب. في الوقت الحالي، سيضطر بور دالاس للاعتماد على جوسيلو بيريز من الفريق الرديف، أو استخدام أدريان ليسو أو خوانمي كمهاجمين مؤقتين.
خيتافي يسرع في التعاقد مع تشيمي أفيلّا
أدت هذه الأزمة إلى تحرك سريع من إدارة خيتافي، حيث أفادت التقارير بأن النادي يقترب من إتمام صفقة التعاقد مع المهاجم تشيمي أفيلّا من ريال بيتيس. النادي الأندلسي يسعى لتسريح اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا، الذي أبدى موافقته على الانتقال. ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول إمكانية تسجيله ضمن سقف الرواتب الحالي لخيتافي.
من جانبها، تسعى إدارة بيتيس لتعزيز خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكنها تواجه تحديات في توفير مساحة مالية ضمن سقف الرواتب. ومن المتوقع أن تكون رحيل تشيمي أفيلّا وسيدريك باكامبو من العوامل الأساسية التي ستمنح المدير الرياضي مانو فاخاردو حرية أكبر في التعاقدات.
تداعيات الإصابات على خط الهجوم في الدوريات العربية والعالمية
تُعد إصابة هداف الفريق بمثابة ضربة موجعة، كما حدث مع العديد من الفرق العربية مثل الأهلي المصري الذي عانى من غياب مهاجمه محمد شريف لفترات طويلة بسبب الإصابات، مما اضطر المدرب إلى إعادة ترتيب الخط الأمامي. على الصعيد العالمي، شهدنا كيف أثرت إصابة هاري كين في توتنهام على أداء الفريق في الدوري الإنجليزي، مما دفع الإدارة للبحث عن بدائل سريعة لتعويض النقص.
في ظل هذه الظروف، يتعين على خيتافي أن يستغل خبرات لاعبيه المتاحين ويعيد ترتيب أوراقه بسرعة، خاصة مع اقتراب مباريات حاسمة في الدوري الإسباني، حيث يحتل الفريق مركزًا متأرجحًا في جدول الترتيب ويحتاج إلى تعزيز قوته الهجومية للحفاظ على موقعه.

