إلغاء البطاقة الصفراء عن أوناي لوبيز بعد مراجعة لجنة الانضباط

أوناي لوبيز أثناء مواجهة فريقه رايو فايكانو أمام إلتشي
تفاصيل الحادثة التي أثارت الجدل
ألغى اللجنة التأديبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم البطاقة الصفراء التي حصل عليها لاعب وسط رايو فايكانو، أوناي لوبيز، في الدقيقة 57 من مباراة الفريق ضد إلتشي التي جرت يوم الأحد الماضي. جاء هذا القرار بعد مراجعة دقيقة للفيديو الذي قدمه نادي رايو، والذي أظهر أن اللاعب جيرمان فاليرا وصل إلى الكرة قبل لوبيز وقفز فوقه لتجنب الاصطدام.
على الرغم من عدم وجود تماس مباشر بين اللاعبين، لم يشك أحد من المتابعين في صحة قرار الحكم الذي أشار إلى وجود مخالفة واضحة. لكن أوناي لوبيز نفى مراراً وتكراراً تعرضه لأي لمس، مشيراً إلى أن سقوط جيرمان كان نتيجة محاولته تفادي تدخل اللاعب.
الخطأ في تقرير الحكم وتأثيره القانوني
في تقرير المباراة، وصف الحكم كورديرو فيغا الحادثة بأنها “إسقاط” أو “إسقاط متعمد”، وهو ما اعترض عليه نادي رايو بشدة. استند الفريق في دفاعه القانوني إلى أن عدم وجود تماس يجعل من الصعب قانونياً اعتبار الحادثة إسقاطاً أو مخالفة تستوجب البطاقة الصفراء.
وبفضل هذا الطعن القانوني المدعوم بالأدلة المرئية، تمكن رايو فايكانو من إلغاء البطاقة الصفراء التي كانت ستؤثر على سجل إنذارات أوناي لوبيز.
تأثير القرار على سجل الإنذارات
بهذا القرار، يحتفظ أوناي لوبيز بسجل نظيف في بداية دورة الإنذارات الثانية، بعد أن أنهى الدورة الأولى في المباراة السابقة ضد ريال بيتيس في ملعب فايكاناس. هذا التحديث يعزز فرص اللاعب في المشاركة بشكل أكثر انتظاماً دون القلق من الإيقاف بسبب تراكم البطاقات.
مقارنة مع حالات مشابهة في كرة القدم العربية والدولية
تُعد هذه الحالة مثالاً على أهمية استخدام الأدلة المرئية في كرة القدم الحديثة، حيث شهدت العديد من الدوريات العربية والدولية حالات مماثلة تم فيها تعديل قرارات الحكام بعد مراجعة الفيديو. على سبيل المثال، في الدوري السعودي للمحترفين، تم إلغاء بطاقة حمراء عن لاعب الهلال بعد مراجعة دقيقة للحادثة، مما ساعد الفريق على الحفاظ على قوته في المباريات الحاسمة.
كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يشجع على استخدام تقنية الفيديو (VAR) لتصحيح الأخطاء التحكيمية التي قد تؤثر على نتائج المباريات ومسيرة اللاعبين.

