خطط تعزيز صفوف ليفانتي في سوق الانتقالات الشتوية
يحتل فريق ليفانتي المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الإسباني مع نهاية مرحلة الذهاب، ويبحث النادي منذ عدة أيام عن خيارات لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد في مركز الأجنحة خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير. ومع ذلك، فإن أي تعاقدات محتملة يجب أن تتم بالتنسيق مع المدرب الجديد، البرتغالي لويس كاسترو.
تقييم الأداء والاحتياجات الفنية
بعد بداية متواضعة للموسم، حيث حقق الفريق فوزين فقط وجمع 10 نقاط، توصل الجهاز الفني والإداري إلى ضرورة تدعيم الجناحين الأيمن والأيسر بلاعبين متخصصين. ويُعد هذا الأمر حيوياً لتعزيز القدرة الهجومية وتحسين النتائج في النصف الثاني من الموسم.
الخيارات الحالية في مركز الأجنحة
يملك ليفانتي حالياً لاعبين قادرين على شغل مركز الأجنحة مثل اللاعب متعدد المهام فيكتور غارسيا على الجهة اليمنى، الذي يمتلك خبرة في اللعب كجناح ولاعب ظهير، بالإضافة إلى المهاجم روجر بروغي على الجهة اليسرى. لكن الأخير تعرض لإصابة قوية في الرباط الجانبي الخارجي للركبة اليسرى، مما سيبعده عن الملاعب لمدة شهرين على الأقل.
تأثير الإصابات على خطط الفريق
غياب بروغي يزيد من حاجة الفريق إلى تدعيم مركز الأجنحة، خاصة مع محدودية الخيارات المتاحة حالياً. هذه الإصابة تأتي في وقت حرج، حيث يسعى ليفانتي لتصحيح مساره في الدوري قبل استئناف المنافسات.
دور المدرب الجديد في تحديد الأولويات
من المقرر أن يقود لويس كاسترو أول تدريب له مع الفريق في 29 ديسمبر، وسيكون تقييمه الفني حاسماً في تحديد اللاعبين الذين يحتاج الفريق للتعاقد معهم خلال سوق الانتقالات الشتوية. كما سيُقيّم كاسترو أداء اللاعبين الحاليين لتحديد من يمكن الاستغناء عنه لتوفير مساحة مالية وروحية للفريق.
القيود المالية وتأثيرها على سوق الانتقالات
يمتلك ليفانتي 24 لاعباً مسجلين في قائمة الفريق الأول، ويواجه ضغوطاً مالية تحد من قدرته على إبرام صفقات كبيرة. لذلك، من المتوقع أن يدرس النادي إمكانية رحيل بعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص كافية للمشاركة، بهدف تخفيف العبء المالي وفتح المجال أمام تدعيمات جديدة.
نظرة عامة على سوق الانتقالات الشتوية في الدوري الإسباني
تشهد فترة الانتقالات الشتوية في الدوري الإسباني عادة حركة نشطة، حيث تسعى الفرق التي تعاني في النصف الأول من الموسم إلى تعزيز صفوفها. على سبيل المثال، في الموسم الحالي، شهدنا انتقالات بارزة مثل انضمام لاعب جناح من الدوري الفرنسي إلى فريق إسباني كبير، مما ساعده على تحسين أدائه الهجومي بشكل ملحوظ.
في السياق العربي، يبرز لاعبون مثل المغربي يوسف النصيري الذي أثبت نفسه في الدوري الإسباني، مما يعكس أهمية وجود أجنحة قوية ومتنوعة في الفرق لتحقيق النجاح.

