مارسيلو يتحدث عن ذكرياته مع ريال مدريد وتطلعاته للاعبين الشباب
مر أكثر من ثلاث سنوات ونصف منذ أن ودع مارسيلو ملعب سانتياغو برنابيو كلاعب لريال مدريد. أعلن اللاعب السابق اعتزاله كرة القدم في بداية عام 2025، ومنذ ذلك الحين ابتعد تمامًا عن المشاركة في المستويات العليا من اللعبة.
رغم ذلك، يحتفظ مارسيلو بذكريات مميزة من فترة لعبه مع النادي الملكي، والتي استعرضها في مقابلة مع صحيفة دياريو آي إس. خلال الحوار، تحدث عن لاعبين شباب مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو غوس، اللذين انضما إلى الفريق أثناء وجوده في ريال مدريد.
تقييم مارسيلو لأداء فينيسيوس ورودريغو ومستقبلهم المشرق
قال مارسيلو عن هؤلاء اللاعبين: “كمحترفين، هم مميزون للغاية، وأكثر من ذلك كأشخاص. تابعتهم منذ أن كانوا في الثامنة عشرة من عمرهم، مثل فيدي فالفيردي وإيدير ميليتاو. أراهم الآن لاعبين كبار، لم يعودوا مجرد مواهب واعدة. في مدريد والبرازيل، الضغط كبير ويجب أن يقدموا أداءً متميزًا كل موسم. هم بالفعل على مستوى عالٍ ولديهم مستقبل واعد.”
في موسم 2023-2024، ساهم فينيسيوس جونيور في تسجيل 22 هدفًا وصنع 15، مما يعكس تطوره المستمر، بينما رودريغو أظهر مهاراته في المباريات الحاسمة، مثل نهائي دوري أبطال أوروبا.
حلم مارسيلو باللعب إلى جانب كيليان مبابي
عندما سُئل عن كيليان مبابي، أبدى مارسيلو إعجابه الكبير به، معترفًا بأن اللعب بجانبه كان من أحلامه التي لم تتحقق بسبب توقيت انتقال مبابي المتأخر إلى ريال مدريد.
“مبابي لاعب مذهل، يتمتع بقدرات بدنية خارقة، ويجمع بين الجودة الفنية والعمل الجاد والمثابرة، بالإضافة إلى تسجيل الأهداف. أنا معجب به كثيرًا، وكنت أتمنى أن أشارك معه في الملعب، لكن انضمامه جاء بعد رحيلي.”
يُذكر أن مبابي سجل أكثر من 40 هدفًا في الموسم الأخير مع ريال مدريد، مما جعله أحد أبرز نجوم الفريق على الساحة العالمية.
مارسيلو يعلق على لامين يمال: خصم صعب في المستقبل
تطرق مارسيلو أيضًا إلى اللاعب الواعد لامين يمال، معترفًا بأنه سيكون تحديًا كبيرًا له لو استمر في اللعب حتى سن 37 عامًا.
“لامين لاعب سريع جدًا، وكان سيكون خصمًا صعبًا بالنسبة لي. طوال مسيرتي، لم أواجه جناحًا سريعًا مثله، وكان دائمًا يمثل تحديًا كبيرًا. لامين بالتأكيد كان سيشكل لي مشكلة في الملعب.”
لامين يمال، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، بدأ يلفت الأنظار في الدوري الإسباني بفضل سرعته ومهاراته الفنية، مما يجعله من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العربية والعالمية.

