أزمة الإصابات في برشلونة: تفاصيل جديدة وتأثيرات على الفريق
شهد نادي برشلونة هذا الموسم موجة من الإصابات التي طالت 12 لاعبًا من الفريق الأول حتى الآن، مما أثر بشكل ملحوظ على أداء الفريق في مختلف البطولات. من بين هؤلاء اللاعبين، تعرض أليخاندرو بالد لإصابة في أوتار الفخذ في بداية سبتمبر، مما أبعده عن الملاعب لمدة شهر كامل.
كيف حدثت إصابة بالد؟
يُعتبر بالد الخيار الأساسي في مركز الظهير الأيسر لبرشلونة، لكنه غاب عن مباريات مهمة أمام فالنسيا، نيوكاسل يونايتد، خيتافي، ريال أوفييدو وريال سوسيداد بسبب هذه الإصابة. وقد كشفت تقارير حديثة أن سبب إصابته يعود إلى استخدامه غير الصحيح لأحد أجهزة التدريب في الصالة الرياضية، مما أدى إلى تعرضه للإصابة.
يُعتقد أن اللاعب الشاب البالغ من العمر 22 عامًا شعر بالإحباط بعد أن اعتبر أن النصائح التي تلقاها قبل الإصابة لم تكن دقيقة، وهو ما يعكس مشكلة متكررة مع فريق اللياقة البدنية بقيادة خوليو توس، الذي تعرضت تحت إشرافه عدة حالات إصابة للاعبي برشلونة.
تداعيات الإصابات على الفريق والإجراءات المتخذة
لم يكن بالد اللاعب الوحيد الذي تأثر بهذه الأزمة، حيث تعرض لامين يمال أيضًا لإصابة أثرت على مشاركته مع الفريق. هذه الحالات دفعت إدارة برشلونة إلى إعادة النظر في نظام التعافي والإشراف على الإصابات، مما أدى إلى تقليص دور خوليو توس وفريقه في متابعة بعض جوانب العلاج والتأهيل.
وبالفعل، عاد برشلونة إلى الأساليب التي اعتمدها في الموسم الماضي، على أمل أن تساعد هذه الخطوة في تقليل عدد الإصابات وتحسين جاهزية اللاعبين للمباريات القادمة.
عودة بالد وتأثيرها على الفريق
لحسن الحظ، عاد أليخاندرو بالد إلى الملاعب منذ ما يقرب من شهرين، ويبدو أن مشكلات الإصابة قد تراجعت مؤقتًا، وهو خبر سار لجماهير برشلونة قبل سلسلة من المواجهات الحاسمة التي تنتظر الفريق قبل فترة التوقف الشتوي في ديسمبر.
تجدر الإشارة إلى أن برشلونة عانى من غيابات أخرى مؤثرة مثل جوان غارسيا، بيدري، ورافينيا، الذين تعرضوا لإصابات خلال الأشهر الماضية. ويأمل المدرب هانز فليك أن تؤتي التعديلات الجديدة ثمارها قريبًا، حيث ستتضح النتائج في الأسابيع المقبلة.


