عودة برشلونة إلى كامب نو بعد غياب طويل
يستعد نادي برشلونة للعودة إلى ملعب كامب نو يوم السبت، لأول مرة منذ أكثر من عامين ونصف، حيث سيستضيف فريق أتلتيك بلباو أمام جمهور مكتمل العدد يبلغ 45,400 مشجع. بالنسبة لعدد كبير من لاعبي برشلونة، ستكون هذه المباراة الأولى لهم على أرض ملعبهم، كما أنها تجربة جديدة للمدرب هانسي فليك.
توقعات فليك قبل المواجهة الأولى في كامب نو هذا الموسم
أعرب مدرب برشلونة عن حماسه الكبير لخوض أول مباراة على ملعب كامب نو هذا الموسم، واصفاً ذلك بالعودة المنتظرة التي طال انتظارها من قبل الفريق والجماهير على حد سواء.
قال فليك: “نحن متشوقون للغاية للعودة إلى ملعبنا. منافسنا يقدم أداءً مميزاً هذا الموسم، وهذه فرصة ممتازة لنعرف موقعنا الحقيقي في المنافسة.”
تجربة فليك واللاعبين في التدريب المفتوح
قبل أسبوعين، شهد ملعب كامب نو جلسة تدريب مفتوحة حضرها 23,000 مشجع، حيث شارك فيها فليك ولاعبوه، مما أتاح لهم الشعور بأجواء الملعب قبل المباراة الرسمية.
وصف فليك تلك اللحظات قائلاً: “من الواضح أننا نفضل اللعب في ملعب سبوتيفاي كامب نو. خلال التدريب المفتوح، شعرت بشعور لا يوصف عند خروجي من النفق. إنه ملعب كرة قدم حقيقي، وهذا ما نحب. الجماهير قريبة جداً من اللاعبين وتدعمنا دائماً، وهذا الرابط بين الفريق والمشجعين شيء رائع.”
هل يتوقع فليك تدريب ميسي مجدداً؟
يُعد ليونيل ميسي أحد أبرز النجوم الذين سبق لهم اللعب على أرض كامب نو، وقد عاد بشكل مفاجئ إلى برشلونة خلال فترة غياب الفريق عن ملعبه. سُئل فليك عن إمكانية تدريبه للنجم الأرجنتيني في المستقبل.
أجاب فليك: “لم لا؟ ميسي هو أفضل لاعب في العقد الماضي. لطالما استمتعت بمشاهدته وهو يلعب، وسيكون إضافة مثالية لأي فريق. لكن عقده يمتد حتى 2028، وعقدي ينتهي في 2027، لذلك الأمر ليس مطروحاً حالياً.”
تحديات غياب ماركوس راشفورد وتأثيرها على الفريق
ماركوس راشفورد يعاني من الإنفلونزا. يجب مراقبة تطور حالته، لكن من الصعب أن يكون جاهزاً للمشاركة في التشكيلة.
– barcacentre (تويتر)
رغم تفاؤل بعض مشجعي برشلونة بعودة ميسي، إلا أن رئيس النادي خوان لابورتا قلل من فرص عودة النجم الأرجنتيني إلى الفريق، خاصة بعد تدهور العلاقة بينهما عقب رحيل ميسي عن النادي.
نظرة عامة على أهمية العودة وتأثيرها على الموسم
تأتي عودة برشلونة إلى كامب نو في وقت يشهد فيه الفريق تحسناً ملحوظاً في الأداء، حيث يحتل حالياً مركزاً متقدماً في الدوري الإسباني، مع تسجيل 18 هدفاً في آخر 7 مباريات، مما يعكس تطوراً كبيراً مقارنة بالمواسم السابقة.
تُعد هذه العودة بمثابة نقطة انطلاق جديدة للفريق، الذي يسعى لاستعادة أمجاده على الساحة المحلية والقارية، وسط دعم جماهيري قوي يشبه الدعم الذي شهدته فرق مثل الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا، حيث يلعب الجمهور دوراً محورياً في تحفيز اللاعبين.

