جدل جديد يحيط بكيليان مبابي خلال فترة التوقف الدولي
عاد نجم ريال مدريد، كيليان مبابي، ليكون محور اهتمام وسائل الإعلام في فرنسا خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، والذي يتولى قيادة منتخب بلاده، يواجه انتقادات متزايدة في باريس بسبب شعور البعض بأنه يحظى بمعاملة خاصة مقارنة بزملائه في الفريق.
إصابة مبابي وتأثيرها على مشاركاته الدولية
في المباراة التي فاز فيها منتخب فرنسا على أوكرانيا بنتيجة 4-0، سجل مبابي هدفين وقدم تمريرة حاسمة، ولعب اللقاء كاملاً. لكن في اليوم التالي، تم الإعلان عن خروجه من معسكر المنتخب بسبب التهاب في كاحله، وعاد إلى مدريد لإجراء فحوصات طبية أكدت جاهزيته للمشاركة مع ريال مدريد في مواجهة إلتشي المقبلة. رغم ذلك، غاب عن مباراة فرنسا في باكو ضد أذربيجان، مما أثر على تواجد قيادته في صفوف “الديوك”.
رحلة مبابي إلى دبي وسط فترة الراحة
في ظل منح مدرب ريال مدريد، أنشيلوتي، لاعبيه عطلة لمدة أربعة أيام، استغل مبابي هذه الفرصة للسفر إلى دبي برفقة أصدقائه. على عكس توقعات الكثيرين الذين ظنوا أنه سيكرس وقته للراحة والتعافي، اختار مبابي قضاء إجازته في الشرق الأوسط، حيث شارك أيضًا في مباريات بادل اجتماعية، مما أثار جدلاً جديدًا حول أولوياته خلال فترة التعافي.
سجل مبابي مع الرحلات المثيرة للجدل خلال فترات الراحة
لم تكن رحلة دبي هي الأولى التي تثير الجدل حول مبابي خلال فترة التوقف الدولي. قبل 13 شهرًا، أثناء غياب مبابي عن معسكر فرنسا بسبب إصابة في الكاحل، كان في السويد حيث تم رصده في سهرة ليلية في ستوكهولم مع فريقه. جاء ذلك بعد إعلان المدرب ديدييه ديشامب أن مبابي لم يُستدعى لمنحه فرصة للراحة، لكن تصرفاته أثارت تساؤلات حول مدى وعيه بأهمية الصورة العامة والالتزام المهني.
تأثير الصورة العامة على مسيرة مبابي
حتى وإن لم يرتكب مبابي أي خطأ فعلي، فإن لاعبًا يتمتع بحس تجاري عالي ويدرك أهمية العلامة الشخصية كان من المتوقع أن يتلقى تحذيرات بشأن تأثير مثل هذه الرحلات على سمعته. في عالم كرة القدم الحديث، حيث تُقاس النجومية ليس فقط بالأداء داخل الملعب بل أيضًا بالسلوك خارجها، فإن أي تصرف قد يُفسر على أنه تهاون قد يؤثر على مسيرة اللاعب.
مرحبًا بك في دبي، كيليان مبابي ❤️
– لوڤن دبي نوفمبر 18، 2025

