عودة برشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو بعد غياب طويل
يستعد فريق برشلونة لمواجهة نادي أتلتيك بلباو يوم السبت، في أول مباراة يخوضها على ملعب سبوتيفاي كامب نو بعد غياب يقارب الثلاثين شهراً. ومن المتوقع أن يعود كل من جوان غارسيا ومارك كاسادو ورافينيا إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيهم من الإصابات، إلا أن هناك قلقاً جديداً يلوح في الأفق.
مشكلة جديدة تهدد مشاركة ماركوس راشفورد
يقدم ماركوس راشفورد أداءً مميزاً منذ أن استقر في التشكيلة الأساسية لبرشلونة، وكان من المتوقع أن يشارك في مباراة أتلتيك بلباو. لكن تقارير صحفية أشارت إلى غيابه عن تدريبات الخميس، مما أثار تساؤلات حول جاهزيته للمباراة.
راشفورد، الذي شارك مع منتخب إنجلترا في مباراتيه خلال فترة التوقف الدولي، لم يحضر تدريبات برشلونة يوم الخميس، ولا تزال أسباب غيابه غير معلنة حتى الآن. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الإصابة المحتملة ليست خطيرة، مما يترك الباب مفتوحاً أمام مشاركته في اللقاء المقبل.
تحديات عودة رافينيا وتأثيرها على التشكيلة
يعود رافينيا من إصابات متتالية في أوتار الركبة، ويحرص الجهاز الفني على إعادته تدريجياً لتجنب تفاقم حالته. كان من المخطط ألا يبدأ رافينيا مباراة السبت، لكن غياب راشفورد قد يدفع المدرب هانسي فليك إلى الاعتماد عليه بشكل مبكر، خاصة مع احتمال توقيع راشفورد عقداً دائماً مع النادي الكتالوني في الصيف المقبل.
مراقبة دقيقة لتطورات حالة راشفورد قبل المباراة
تتجه الأنظار إلى تدريبات الجمعة لمعرفة مدى تعافي راشفورد، إذ إن عودته إلى التدريبات ستكون مؤشراً قوياً على جاهزيته للمشاركة في المباراة على ملعب كامب نو. برشلونة يأمل في أن يتمكن من الاعتماد عليه في مركز الجناح الأيسر، الذي قد يشهد منافسة شرسة مع عودة رافينيا.
في الوقت الراهن، تبقى حالة راشفورد محور اهتمام الجميع، مع توقعات بالحصول على معلومات أوضح خلال الساعات القادمة قبل انطلاق المواجهة.

