رودريغو جوس يسعى لإثبات نفسه تحت قيادة تشابي ألونسو في ريال مدريد

يُعد فينيسيوس جونيور الخيار الأول لتشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، في مركز الجناح الأيسر، مما يضع رودريغو جوس في موقف صعب هذا الموسم. اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 24 عامًا لم يحظَ بالكثير من الفرص، حيث بدأ فقط في 3 مباريات من أصل 13 مشاركة له في جميع المسابقات.

تجديد الأمل مع المنتخب البرازيلي تحت قيادة أنشيلوتي

على النقيض من ذلك، يحظى رودريغو بدور أكبر في صفوف المنتخب البرازيلي، حيث التقى مجددًا بمدربه السابق في ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي. بعد مباراتي المنتخب الوديتين ضد السنغال وتونس، عبّر رودريغو عن شعوره تجاه تطور الفريق قائلاً:

«لا أستطيع إلا أن أشارك رأيي منذ أن بدأ أنشيلوتي باستدعائي. أشعر بتحسن كبير في أداء الفريق وكيفية تقديمنا كل ما لدينا. الآن لدينا خطة واضحة للعب والدفاع، وهذا يحدث فرقًا كبيرًا. أشعر بتفاؤل، لكننا دائمًا نطمح للفوز والتحسن، ولا يمكننا الاكتفاء بالتعادل.»

رودريغو يتطلع إلى فرص أكبر مع ريال مدريد

عندما سُئل عن وضعه في ريال مدريد، أبدى رودريغو رغبته في الحصول على المزيد من الفرص لإثبات قدراته، معترفًا بأن ذلك يتطلب منه بذل جهد أكبر في التدريبات. وقال:

«لا يوجد حل سحري، يجب أن أواصل العمل والاجتهاد لأكسب ثقة المدرب، كما فعلت هنا. أعتقد أن التحسن يأتي فقط من خلال التدريبات، حيث يلاحظ المدرب التزامي، وربما أحصل على فرص أكثر في المستقبل.»

تحديات رودريغو في مواجهة المنافسة داخل الفريق

في الأسابيع الأخيرة، انتشرت تقارير تفيد برغبة رودريغو في مغادرة ريال مدريد بسبب قلة مشاركاته وعدم شعوره بالرضا عن وضعه في النادي الملكي. ومع ذلك، لا يزال اللاعب مصممًا على القتال من أجل مكانه ضمن تشكيلة تشابي ألونسو.

تجدر الإشارة إلى أن المنافسة على الأجنحة في ريال مدريد تزداد حدة، خاصة مع تألق فينيسيوس جونيور الذي سجل 12 هدفًا وصنع 8 تمريرات حاسمة في الموسم الحالي حتى الآن، مما يعكس أهمية دوره في الفريق.

مقارنة بين مسيرة رودريغو وفينيسيوس في الأندية والمنتخبات

بينما يبرز فينيسيوس كأحد أبرز المواهب في أوروبا، فإن رودريغو يثبت جدارته في المنتخب البرازيلي، حيث شارك في 15 مباراة دولية هذا العام، مسجلاً 4 أهداف، وهو رقم يعكس تأثيره الإيجابي على الساحة الدولية. يمكن تشبيه وضع رودريغو بوضع نجم عربي مثل يوسف المساكني الذي تألق مع منتخب تونس رغم تذبذب فرصه في الأندية الأوروبية.