تحديات وسط ملعب برشلونة في ظل الإصابات الأخيرة
افتتح نادي برشلونة الموسم بقوة، مع وجود عمق غير مسبوق في خط الوسط مقارنة بباقي مراكز الفريق، لكن الإصابات المتكررة خلال الأسابيع الماضية أثرت بشكل كبير على خيارات المدرب هانسي فليك. من بين هذه الإصابات، كان غياب بيدري بعد مواجهة ريال مدريد هو الأكثر تأثيراً على أداء الفريق.
بيدري: نجم خط الوسط الذي يعاني من تمزق في أوتار الفخذ
يُعتبر اللاعب الكناري بيدري من الركائز الثابتة في تشكيلة برشلونة منذ تولي فليك المسؤولية، حيث كان في أفضل حالاته البدنية خلال السنوات الأخيرة قبل تعرضه للإصابة. بعد خسارة الكلاسيكو، تم تشخيص إصابته بتمزق في أوتار الفخذ، مع تباين في التقديرات حول مدة غيابه. تشير معظم التقارير إلى غيابه لمدة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع، مما يعني تفويته مباريات حاسمة أمام أتلتيك بلباو، تشيلسي، أتلتيكو مدريد وريال بيتيس.
توقعات إيجابية لعودة بيدري قبل الموعد المحدد
على الرغم من التقديرات الأولية، هناك مؤشرات على تعافي بيدري بشكل أسرع من المتوقع. تشير تقارير حديثة إلى أن اللاعب قد يكون جاهزاً للمشاركة في مباراة أتلتيك بلباو بعد فترة التوقف الدولي. سيحدد فليك خلال الأيام القادمة مدى جاهزية بيدري للعودة إلى التدريبات الجماعية، مع التأكيد على أن النادي لن يغامر بإعادته قبل تمام شفائه، نظراً لأهمية اللاعب وحساسية إصاباته السابقة. عودة بيدري قبل ديسمبر ستكون بلا شك دفعة قوية لخط وسط الفريق.
رافينيا يقترب من العودة إلى الملاعب
في سياق متصل، أفادت تقارير أن رافينيا يواصل تدريباته الفردية على أرض الملعب لليوم الثاني على التوالي، وهو في المرحلة النهائية من تعافيه. من المتوقع أن يعود إلى التدريبات الجماعية قريباً، مما يعزز خيارات برشلونة قبل مواجهة أتلتيك بلباو في 22 نوفمبر. بالإضافة إلى رافينيا، من المتوقع أن يكون كل من جوان غارسيا ومارك كاسادو جاهزين للمشاركة في هذه المباراة.
لدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم الحق في الشعور بالإحباط لعدم إبلاغ برشلونة لهم مسبقاً عن إجراء لامين يمال، كما يحق لبرشلونة اعتبار أن هذا هو الوقت المناسب لإجراء العملية. العلاقات بينهما كانت…
– barcacentre (تويتر)
عودة كاسادو تخفف الضغط على وسط الملعب
عودة مارك كاسادو ستقلل من الحاجة إلى استعجال عودة بيدري، خاصة مع غياب جافي للإصابة وإيقاف فرينكي دي يونغ. حالياً، الخيارات المتاحة لفليك في وسط الملعب تقتصر على كاسادو، داني أولمو، وفيرمين لوبيز، وهم اللاعبون الوحيدون الذين يتمتعون بلياقة كاملة. كما قد يحصل مارك برنال على فرص أكثر للعب، في حين أن أندرياس كريستنسن وإريك غارسيا سبق لهما أن لعبا في مركز الوسط الدفاعي.
تحديات وسط الملعب وتأثيرها على طموحات برشلونة
تُعد الإصابات المتكررة في وسط الملعب عقبة كبيرة أمام برشلونة في سعيه للحفاظ على المنافسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. مع وجود لاعبين شباب مثل بيدري ورافينيا، يعتمد الفريق على استعادة هؤلاء اللاعبين بسرعة للحفاظ على توازن الأداء. في السياق العربي، يمكن مقارنة هذا الوضع بتحديات أندية مثل الهلال السعودي أو الأهلي المصري التي تواجه غيابات مؤثرة في مراكز حيوية خلال المواسم الأخيرة، مما يؤثر على نتائجها في البطولات المحلية والقارية.

