مستقبل ماركوس راشفورد مع برشلونة: بين الشراء وإعادة البيع
بداية واعدة لراشفورد في برشلونة
بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على انطلاق الموسم، بدأ الحديث يتصاعد حول احتمال تفعيل برشلونة لخيار شراء ماركوس راشفورد. اللاعب المعار من مانشستر يونايتد أظهر أداءً جيدًا أمام المرمى في بداية مشواره مع الفريق الكتالوني.
رغم أن برشلونة لم يقدم أفضل مستوياته هذا الموسم، إلا أن راشفورد كان من بين أبرز اللاعبين في الفريق من حيث المساهمة الهجومية. خلال 15 مباراة، سجل راشفورد 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، بمعدل مساهمة تهديفية كل 81 دقيقة، مما يجعله أحد أهم العناصر الهجومية في الفريق.
خطط برشلونة المستقبلية مع راشفورد
يتضمن عقد إعارة راشفورد بندًا يسمح لبرشلونة بشرائه مقابل مبلغ يقدر بحوالي 30 مليون يورو. هناك تقارير تشير إلى رغبة النادي في تفعيل هذا البند، لكن في الوقت نفسه، لا يُعتبر اللاعب جزءًا أساسيًا من خطط الفريق المستقبلية.
النادي يرى أن سعر 30 مليون يورو يمثل فرصة جيدة في سوق الانتقالات، ويخطط في حال شراء راشفورد إلى بيعه في سوق الانتقالات الصيفي المقبل مقابل مبلغ أعلى، مستفيدًا من تحسن أدائه وارتفاع قيمته السوقية.
التحديات التي تواجه برشلونة في تنفيذ خطته
لتحقيق هذا المخطط الذي يبدو منطقيًا على الورق، يجب على برشلونة ضمان أمرين رئيسيين. أولًا، يجب أن يتمكن النادي من شراء راشفورد وتسجيله رسميًا في الفريق، وهو أمر واجهته الإدارة في المواسم الماضية بسبب قيود مالية وقانونية.
ثانيًا، يجب أن يوافق راشفورد نفسه على هذا السيناريو، إذ قد يرفض اللاعب الانتقال أو البيع السريع، كما حدث مع لاعبين آخرين رفضوا مغادرة برشلونة رغم رغبة النادي. في هذه الحالة، قد يضطر الفريق للاحتفاظ به حتى نهاية عقده.
مساهمة راشفورد وتأثيره في الدوري الإسباني
يُعد راشفورد مثالًا حيًا على اللاعبين الذين ينجحون في التأقلم سريعًا مع أجواء الدوري الإسباني، رغم اختلاف أسلوب اللعب عن الدوري الإنجليزي الممتاز. في الموسم الحالي، ساهم اللاعب الإنجليزي في أكثر من 13 هدفًا خلال 15 مباراة، وهو معدل يضاهي نجوم كبار مثل كريم بنزيما ولويس سواريز في مواسمهم الذهبية.
على الصعيد العربي، يمكن مقارنة تأثير راشفورد بتألق لاعبين مثل بغداد بونجاح مع السد القطري، الذي أثبت نفسه كهداف لا يُستهان به في دوري أبطال آسيا، مما يعكس أهمية وجود مهاجمين قادرين على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
فيرمين لوبيز: “كان بإمكاننا الفوز بالمباراة، لكن الشعور مختلط. استقبال هذا العدد من الأهداف مسؤولية الجميع.”

