ريال مدريد يتصدر الدوري وسط تحديات إصابة كارفاخال
يعيش نادي ريال مدريد حالة من التفوق بعد كسر سلسلة من الهزائم المتتالية أمام برشلونة في الكلاسيكو، مما مكن الفريق من توسيع الفارق في صدارة جدول الترتيب إلى خمس نقاط. لكن هذا النجاح جاء مصحوبًا بقلق كبير حول حالة اللاعب داني كارفاخال.
تحديات الإصابة وتأثيرها على أداء كارفاخال
يعاني الظهير الأيمن البالغ من العمر 33 عامًا من إصابة في أوتار الفخذ أبعدته عن الملاعب لأكثر من أربعة أسابيع. وعلى الرغم من ذلك، سارع كارفاخال للعودة سريعًا للمشاركة في مواجهة برشلونة، حيث دخل بديلاً لفيديريكو فالفيردي في مركز الظهير الأيمن خلال آخر ثلاثين دقيقة من المباراة. إلا أن هذه العودة السريعة أثرت سلبًا على حالته الصحية.
إجراء جراحة في الركبة يبعد كارفاخال عن الملاعب لفترة طويلة
أعلن نادي ريال مدريد مساء الإثنين أن كارفاخال خضع لجراحة تنظير في الركبة اليمنى لإزالة شظايا متحركة داخل المفصل. وتعد هذه الركبة نفسها التي أُجريت لها عملية جراحية في أكتوبر 2024 بعد تمزق في الرباط الصليبي الأمامي. وبناءً على ذلك، سيغيب اللاعب عن الملاعب لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، مما يعني غيابه عن باقي مباريات عام 2025 على الأقل.
تداعيات غياب كارفاخال على ريال مدريد وخيارات الفريق
يُعد كارفاخال أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة ريال مدريد، حيث ساهم في تحقيق الفريق 68% من انتصاراته هذا الموسم، وفقًا للإحصائيات الحديثة. ويُذكر أن ريال مدريد يعتمد على خبرة كارفاخال في الدفاع والهجوم، وهو ما يجعل غيابه تحديًا كبيرًا أمام المدرب لإيجاد بدائل فعالة. في المقابل، شهدت أندية عربية مثل الهلال السعودي والجزيرة الإماراتي استراتيجيات ناجحة في التعامل مع غيابات لاعبيهم الأساسيين، مما قد يلهم ريال مدريد في هذه المرحلة.
آفاق ريال مدريد في ظل غياب كارفاخال
مع استمرار غياب كارفاخال، سيحتاج ريال مدريد إلى تعزيز خياراته الدفاعية، وربما الاعتماد على اللاعبين الشباب أو التعاقدات الجديدة لتعويض النقص. وفي ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني، حيث يتصدر برشلونة بفارق ضيق، فإن كل مباراة ستكتسب أهمية قصوى. ويُذكر أن ريال مدريد حقق 12 انتصارًا في آخر 15 مباراة محلية، مما يعكس قوة الفريق رغم التحديات.

