برشلونة يواجه أولمبياكوس وسط غيابات مؤثرة في دوري أبطال أوروبا
يعود فريق برشلونة إلى منافسات دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، حيث يستضيف أولمبياكوس على ملعب إستادي أوليمبيك لوييس كومبانيس، لكن الفريق الكتالوني سيخوض اللقاء بدون عدد من لاعبيه الأساسيين. فقد تم استبعاد جوان غارسيا، غافي، داني أولمو، وروبرت ليفاندوفسكي، بالإضافة إلى احتمال غياب نجمين آخرين عن المواجهة.
تحديات الإصابات تؤثر على تشكيلة برشلونة
في الأسابيع الأخيرة، غاب رافينيا عن صفوف برشلونة بسبب إصابة في أوتار الفخذ تعرض لها خلال الفوز على ريال أوفييدو الشهر الماضي. كان من المتوقع أن يعود اللاعب البرازيلي إلى الملاعب قبل مواجهة أولمبياكوس، إلا أن الفحوصات الطبية لم تمنحه الضوء الأخضر بعد.
وفقاً للتقارير، لم يستأنف رافينيا تدريبات الفريق الجماعية حتى الآن، حيث يواصل العمل بشكل فردي بعيداً عن المجموعة، مما يجعل مشاركته في المباراة محل شك كبير.
ولا يقتصر الأمر على رافينيا فقط، إذ يعاني فيران توريس من إصابة مشابهة تمنعه من العودة إلى التدريبات الجماعية، ومن المتوقع أن يغيب أيضاً عن مواجهة أولمبياكوس. هذا الغياب يضع المدرب هانز فليك في موقف صعب، خاصة مع استبعاد ليفاندوفسكي بالفعل.
غياب فيران توريس وتأثيره على خط الهجوم
كان يُعتقد أن غياب فيران توريس عن مباراة جيرونا جاء كإجراء احترازي، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الأمر أكثر جدية، مما يجعل مشاركته في الكلاسيكو أمام ريال مدريد غير مؤكدة. هذا الأمر يمثل ضربة قوية لبرشلونة، الذي يعاني من نقص في الخيارات الهجومية.
صورة فيران توريس وهو يسجل هدفاً في مرمى باريس سان جيرمان

خيارات برشلونة الهجومية أمام أولمبياكوس
مع غياب رافينيا وفيران توريس، تقل الخيارات الهجومية المتاحة لبرشلونة في مواجهة أولمبياكوس. من المتوقع أن يكون لامين يمال جاهزاً بعد مشاركته لمدة 60 دقيقة ضد جيرونا، وكذلك فيرمين لوبيز الذي دخل كبديل في الشوط الثاني. كما يسعى روني باردجي للحصول على فرصة للانطلاق أساسياً، بينما يبقى ماركوس راشفورد الخيار الأكبر بين اللاعبين المخضرمين، مع احتمال استخدام رونالد أراوخو كمهاجم مؤقت.
برشلونة في مواجهة تحديات كبيرة
تُعد هذه الظروف بمثابة اختبار حقيقي لمدرب برشلونة هانز فليك، الذي يحتاج إلى استغلال كل الموارد المتاحة لمواجهة أولمبياكوس وتحقيق نتيجة إيجابية. في ظل غياب أبرز نجوم الهجوم، قد يعتمد الفريق على الشباب واللاعبين البدلاء لإحداث الفارق، تماماً كما فعلت فرق عربية مثل الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا عندما واجهت غيابات مؤثرة.
صورة من مباراة برشلونة ضد أولمبياكوس


