تصريحات جواو لابورتا حول برشلونة ومستقبل النادي
رؤية لابورتا حول المدرب هانسي فليك
مر برشلونة بفترة صعبة خلال الأسابيع الماضية، إلا أن رئيس النادي جواو لابورتا لا يزال متفائلًا ومتفهمًا للوضع. في مقابلة حديثة، عبّر لابورتا عن تقديره الكبير للمدرب هانسي فليك، مشبهًا إياه بطريقة طريفة بالممثل العالمي راسل كرو.
قال لابورتا: «فليك يشبه المحارب في فيلم Gladiator، ويشبه راسل كرو في مظهره. إنه اكتشاف رائع ومدرب متميز. يمتلك حسًا عاليًا تجاه الجميع رغم أصوله الألمانية، وهو صارم في خططه التي لا يمكن تغييرها بسهولة، لكنه في الوقت نفسه حساس للغاية. أشعر بالراحة والسعادة الكبيرة معه.»

مبادئ القيادة في برشلونة وفق لابورتا
تحدث لابورتا عن دوره كرئيس لنادي برشلونة، والذي سيستمر على الأقل حتى الانتخابات المقبلة المقررة العام القادم. أكد أن رئيس النادي يجب أن يتحلى بالمسؤولية والصدق، لأن برشلونة يعتمد على كلمة واحدة فقط.
«لا يمكن الوثوق بأي شخص سوى بنفسك، ولهذا يجب أن تلتزم بما تقول. الأهم من ذلك، يجب أن يحب رئيس النادي برشلونة وجماهيره، وأن يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار شخصي.»
وأضاف أن برشلونة يتميز بشموليته وتقبله لجميع الآراء والأفكار، فهو أكثر من مجرد نادٍ؛ إنه رمز لكاتالونيا وعلامة عالمية في كرة القدم. هذه الشمولية هي التي تجعل برشلونة فريدًا ويجمع بين الجميع.
كما أقر لابورتا بضرورة التحكم في انفعالاته، قائلاً: «أنا شخص عاطفي، وعندما أغضب أشبه بزجاجة شمبانيا تنفجر، لكن الغضب لا يدوم طويلاً، ولا أحمل ضغينة. لا يمكن العيش مع الحقد.»
التحضير لتكريم ميسي الذي طال انتظاره
فيما يتعلق بعلاقته مع أسطورة النادي ليونيل ميسي، كشف لابورتا عن وجود علاقة جيدة بينهما رغم بعض التوترات التي حدثت بعد عدم تجديد عقد اللاعب قبل أربع سنوات، والتي أدت إلى رحيله المفاجئ دون حفل وداع رسمي.
قال لابورتا: «علاقتنا كانت ممتازة لفترة طويلة، وعندما لم نجدد عقده حدث بعض التباعد، لكننا استعدناها تدريجيًا. نحن نعمل على تنظيم تكريم يليق بميسي ويعبر عن الامتنان الكبير له.»
برشلونة في مواجهة تحديات العصر الحديث
يواجه برشلونة تحديات كبيرة على الصعيدين الرياضي والمالي، حيث يسعى النادي لاستعادة مكانته بين كبار أوروبا والعالم. في الموسم الحالي، يحتل الفريق مراكز متقدمة في الدوري الإسباني، مع تسجيل أكثر من 60 هدفًا في 25 مباراة، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا تحت قيادة فليك.
على الصعيد العربي، يبرز اللاعبون العرب في الدوريات الأوروبية، مثل المغربي أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان، الذي يُعتبر مثالًا على النجاح العربي في الملاعب العالمية، مما يعزز من مكانة كرة القدم العربية في الساحة الدولية.