فياريال يحقق فوزًا مثيرًا على إشبيلية في ملعب رامون سانشيز بيزخوان
تمكن فريق فياريال من الانتصار بنتيجة 2-1 خارج ملعبه أمام إشبيلية، الذي لعب بعشرة لاعبين في الدقائق الأخيرة من المباراة. جاء هذا الفوز بفضل هدف أعده اللاعب الجديد جورج ميكاوتادزه وسجله المعار من توتنهام، مانور سولومون.
دخل سولومون المباراة ونجح في استلام عرضية ميكاوتادزه، مما أشعل فرحة كبيرة على مقاعد بدلاء فياريال. لكن قبل هذا الهدف، كان جمهور إشبيلية قد أبدى استياءً واضحًا تجاهه.
جمهور إشبيلية يثير الجدل ضد سولومون
يُذكر أن الجناح المعار من توتنهام هوتسبر، والذي ينحدر من إسرائيل، واجه استقبالًا عدائيًا من قبل مجموعة المشجعين المتطرفة “بيريس نورتي” في إشبيلية، الذين أعلنوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنهم لا يرحبون به في ملعبهم.
غدًا سيزور هذا المدافع عن الإبادة الجماعية منزلنا، ونحن واضحون بشأن ذلك… في نيرفيون لا مكان للصهاينة! #FreePlastine
عندما شارك سولومون في المباراة، استقبله جمهور إشبيلية بالتصفيق الاستهزائي، وسمع من بعض الجماهير هتافات تقول “إسرائيل تقتل”.
الاستقبال العدائي لجمهور إشبيلية تجاه مانور سولومون، اللاعب الإسرائيلي لفريق فياريال، مع رفع أعلام فلسطين وهتافات ضد إسرائيل.
سولومون يرد: “لست هنا للحديث عن السياسة”
تعود جذور الجدل حول سولومون إلى منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي التي أيد فيها الضربات الإسرائيلية على غزة خلال الصراع الأخير، مما أثار موجة من الانتقادات والشتائم ضده أثناء لعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما تعرض فياريال لانتقادات من جماهيره بسبب التعاقد معه.
بعد تقديمه كلاعب فياريال، صرح سولومون لوسائل الإعلام بأنه “ليس هنا للحديث عن السياسة”. وبعد المباراة، وجه رسالة إلى جماهير فياريال عبر وسائل التواصل الاجتماعي معبرًا عن سعادته بالهدف والفوز.
مرحبًا يا غروغيتس، سعيد بالهدف وبالفوز. إلى الأمام يا فياريال.
تحديات أخرى تواجه فياريال مع لاعبيه المعارين
في سياق متصل، تعرض لاعب فياريال الآخر المعار من توتنهام، توماس بارتي، لهجوم من جماهير توتنهام نفسها التي صافرت ضده، بسبب اتهامه بخمس تهم اغتصاب واثنتين اعتداء جنسي، مع استمرار المحاكمة ونفيه لجميع التهم. أثار هذا الأمر ردود فعل واسعة على مستوى الأندية الأوروبية.
نظرة عامة على تأثير السياسة في ملاعب كرة القدم
تُظهر هذه الأحداث كيف يمكن أن تتداخل السياسة مع الرياضة، خاصة في الملاعب الأوروبية التي تشهد حضورًا متنوعًا من اللاعبين من خلفيات مختلفة. في العام 2024، شهدت عدة مباريات في الدوريات الكبرى مثل الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي حالات مشابهة، حيث تعكس الجماهير مواقفها السياسية عبر الهتافات واللافتات، مما يضيف بعدًا جديدًا لتجربة المشجعين واللاعبين على حد سواء.