تطورات جديدة في عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو قبل استئناف الدوري الإسباني
تستمر قصة عودة نادي برشلونة إلى ملعب كامب نو بعد تجديده في التشابك مع السلطات المحلية، مما أدى إلى تأجيل المباراة الأولى المقررة على أرضه أمام فالنسيا.
موقف برشلونة قبل استئناف الليغا
يعود فريق هانسي فليك إلى المنافسات بعد فترة التوقف الدولي، حاملاً في رصيده سبع نقاط من ثلاث مباريات خاضها في بداية الموسم.
كان من المقرر أن تكون مواجهة فالنسيا في 14 سبتمبر أول ظهور للفريق على ملعب كامب نو بعد تطويره، بحضور جماهيري محدود، لكن تعقيدات الحصول على التراخيص اللازمة أجبرت النادي على تعديل خططه.
تغيير مكان المباراة وتأجيل العودة إلى كامب نو
بسبب التأخيرات المستمرة، تقرر إقامة مباراة فالنسيا على ملعب يوهان كرويف، وهو الملعب المؤقت للنادي، بدلاً من كامب نو، مما يفتح باب التساؤلات حول موعد العودة الفعلية إلى الملعب الرئيسي.
تتابع رابطة الدوري الإسباني الوضع عن كثب، مطالبة برشلونة بإبلاغها فوراً بأي مستجدات قبل مواجهة ختافي المقررة في 21 سبتمبر.

التحضيرات لمواجهة ختافي وخطط الطوارئ
في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن موعد العودة إلى كامب نو، أعد النادي خطة لاستضافة مباراة ختافي على ملعب يوهان كرويف لتفادي أي مفاجآت في اللحظات الأخيرة.
كما تم الاتفاق مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم على تأجيل مباراة برشلونة أتلتيك ضد كاستيلون بي إلى 22 سبتمبر، نظراً لاستخدام الملعب من قبل الفريق الأول قبل 24 ساعة فقط.
الضغوط الأوروبية وتأثيرها على جدول المباريات
تواجه إدارة برشلونة مهلة ضيقة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لتحديد مكان إقامة مباريات دوري أبطال أوروبا حتى نهاية عام 2025.
يستعد الفريق لمواجهة باريس سان جيرمان في الأول من أكتوبر على أرضه، وهي مباراة حاسمة في سياق عودة النادي إلى كامب نو، لكن الغموض لا يزال يحيط بمصير الملعب.
في ظل هذه الظروف، يسعى برشلونة إلى إيجاد حلول مؤقتة تضمن استمرارية المنافسة على أعلى المستويات، مع مراقبة دقيقة لتطورات التجديدات والتصاريح.