جوليان كالييرو يفتتح احتفالات بارلا كرمز محلي بارز
يستعد مدرب فريق ليفانتي، جوليان كالييرو، لخوض عطلة نهاية أسبوع مزدحمة وغير معتادة، حيث تتجاوز نشاطاته المهنية لتشمل المشاركة في الفعاليات الاحتفالية لمدينته الأم، بارلا، الواقعة جنوب مدريد.
انطلاقة الاحتفالات الرسمية في بارلا
يُمنح كالييرو شرف إطلاق فعاليات الاحتفال السنوي لبارلا، الذي يُقام تكريمًا لسيدتهم العذراء العزلة، وذلك يوم الجمعة 12 سبتمبر. سيُقام حفل الافتتاح في ساحة المهرجانات بالمدينة عند الساعة العاشرة مساءً، حيث سيُلقى كالييرو كلمة الافتتاح التي تُعد نقطة انطلاق الاحتفالات.
جدول مزدحم بين التدريب والاحتفالات
سيعيش المدرب الإسباني 48 ساعة حافلة بالتنقلات، حيث سيضطر إلى التنقل بين تدريبات فريقه في فالنسيا وحضور الاحتفال في بارلا. يتضمن برنامجه حضور آخر حصتين تدريبيتين يومي الجمعة والسبت، بالإضافة إلى مؤتمر صحفي هام عقب التدريب الأخير استعدادًا لمواجهة فريق ريال بيتيس يوم الأحد.
تكريم نجم آخر من بارلا في “ممشى النجوم”
لا يقتصر التكريم على كالييرو فقط، بل يشمل أيضًا اللاعب السابق في ليفانتي والمهاجم المعروف بورخا مايورال، الذي ينتمي أيضًا إلى بارلا. بفضل تصويت سكان المدينة، سيُكرم مايورال بإضافة عمود باسمه في “ممشى النجوم”، وهو تكريم رسمي أعلن عنه رامون جورادو، عمدة بارلا.
دور الرياضة في تعزيز الروح المجتمعية
تُظهر هذه الفعاليات كيف يمكن للرياضة أن تكون جسرًا يربط بين النجوم المحليين ومجتمعاتهم، مما يعزز من الروح الجماعية ويُبرز أهمية الشخصيات الرياضية في الحياة الاجتماعية والثقافية. ففي الوقت الذي يواصل فيه كالييرو قيادة فريقه في الدوري الإسباني، يظل مرتبطًا بجذوره ويشارك في إحياء تقاليد مدينته.
أمثلة حديثة من الساحة الرياضية العربية والدولية
على غرار كالييرو ومايورال، شهدت الساحة الرياضية العربية مؤخرًا تكريمات مماثلة، مثل تكريم اللاعب المصري محمد صلاح في مسقط رأسه في نجريج، حيث أُقيمت فعاليات رياضية وثقافية احتفاءً بمسيرته. دوليًا، يُعد نجم كرة القدم الفرنسية كيليان مبابي مثالًا على اللاعب الذي يشارك في مبادرات مجتمعية في ضواحي باريس، مما يعكس أهمية الدور الاجتماعي للاعبين.
جوليان كالييرو أثناء مواجهة فريق برشلونة.

