عودة محتملة لبرشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو في أواخر سبتمبر
أعلنت إدارة نادي برشلونة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الفريق لن يخوض مباراته ضد فالنسيا في ملعب سبوتيفاي كامب نو، حيث تقرر نقل اللقاء إلى ملعب يوهان كرويف. هذه الخطوة مثلت ضربة قوية للنادي الكتالوني الذي كان يطمح إلى إقامة جميع مبارياته المحلية على أرضه التاريخية.
كما تشير التوقعات إلى احتمال عدم استضافة مباراة برشلونة المقبلة أمام خيتافي في كامب نو أيضاً، مما سيشكل عبئاً إضافياً على النادي، لا سيما من الناحية المالية. في حال استمرار هذا الوضع، قد يضطر الفريق إلى العودة للعب في ملعب أوليمبيك لويز كومبانيس في مونتجويك، وهو ما يقلل من فرص إقامة مباريات الدوري على أرضه.
تفاؤل متزايد بعودة الجماهير إلى كامب نو قبل مواجهة ريال سوسيداد
مع ذلك، بدأ الأمل يتجدد بشأن إمكانية استضافة مباراة برشلونة ضد ريال سوسيداد في 28 سبتمبر على ملعب سبوتيفاي كامب نو، وهو ما سيكون توقيتاً مثالياً قبل استضافة الفريق لمباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أمام باريس سان جيرمان بعد أيام قليلة.
إمكانية حضور 45 ألف مشجع في مباراة ريال سوسيداد
تشير التقارير إلى أن إدارة برشلونة متفائلة بإمكانية استئناف اللعب في كامب نو بحضور جماهيري يصل إلى 27,000 مشجع في المرحلة الأولى، أو حتى 45,000 في المرحلة الثانية، مما سيساعد النادي على تعويض جزء من الخسائر المالية الناتجة عن عدم استضافة مباريات مثل فالنسيا وخيتافي في ملعبه.
يبقى الوقت هو الفيصل في تحديد مدى تحقق هذه التوقعات، لكن من الواضح أن هناك حرصاً كبيراً على تجهيز الملعب بشكل كامل قبل مواجهة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال المقررة في الأول من أكتوبر. وتستمر الأعمال التحضيرية، مع احتمال صدور أخبار إيجابية خلال الأيام القادمة بشأن جاهزية سبوتيفاي كامب نو.

