برشلونة يواصل اللعب خارج كامب نو بسبب تأجيلات التجديد
لن يستضيف نادي برشلونة مبارياته القادمة على ملعب كامب نو، حيث سيواجه فالنسيا في استاد يوهان كرويف مساء الأحد. وافقت رابطة الدوري الإسباني على إقامة المباراة في هذا الملعب بعد إجراء التعديلات اللازمة لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) وتقنية خط المرمى، خاصة مع عدم توفر استاد أوليمبيك لوييس كومبانيس بسبب إقامة حفل غنائي لفنان عالمي في نفس عطلة نهاية الأسبوع.
تحديات استخدام ملعب مونتجويك خلال مهرجان لا ميرسيد
على الرغم من أن برشلونة حجز ملعب مونتجويك حتى فبراير المقبل، إلا أن مهرجان لا ميرسيد السنوي في أواخر سبتمبر يجعل السلطات المحلية مترددة في السماح باستخدام الملعب خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الشهر، حيث من المتوقع تجمع أعداد كبيرة من الناس، مما يتطلب تواجد أمني مكثف. هذا يعني أن مواجهة برشلونة ضد ريال سوسيداد في تلك الفترة قد لا تُقام في مونتجويك.
تشكيلة الدفاع المتوقعة أمام فالنسيا
من المرجح أن يعتمد المدرب هانسي فليك على الثنائي إريك غارسيا وكوبارسي في مركز الدفاع خلال مواجهة فالنسيا. حيث شارك كريستنسن في جميع دقائق مباريات منتخب الدنمارك خلال فترة التوقف الدولي، مما قد يستدعي منحه راحة، بينما سيعود رونالد أراوخو متأخراً.
مباريات برشلونة المقبلة في استاد يوهان كرويف
وفقاً للتقارير، من المتوقع أن يستضيف برشلونة مباراته التالية ضد خيتافي في 21 سبتمبر أيضاً على استاد يوهان كرويف، بسبب استمرار تأجيل أعمال تجديد كامب نو. يأمل النادي في إعادة افتتاح كامب نو لاستقبال ريال سوسيداد في 28 سبتمبر، ثم استضافة مباراة دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان في بداية أكتوبر.
الخسائر المالية الكبيرة بسبب تأجيل عودة كامب نو
يؤثر انخفاض سعة استاد يوهان كرويف التي تبلغ 6000 متفرج بشكل واضح على إيرادات النادي، رغم ارتفاع أسعار التذاكر. ففي الموسم الماضي، بلغ متوسط إيرادات يوم المباراة في مونتجويك حوالي 2.8 مليون يورو، بينما من المتوقع أن تحقق مباراة فالنسيا إيرادات تقارب 370 ألف يورو فقط، بفارق يصل إلى 2.43 مليون يورو.
وبالمقارنة مع ما كان يمكن تحقيقه في استاد لوييس كومبانيس، فإن المباراتين اللتين ستقامان في يوهان كرويف ستكلفان برشلونة حوالي 4.86 مليون يورو. مع الأخذ في الاعتبار شروط سداد قروض تجديد كامب نو التي تُعد مرهقة مالياً، فإن كل أسبوع يتأخر فيه النادي عن العودة إلى ملعبه التاريخي يمثل ضربة مالية موجعة.

