تأجيل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو وتأثيره على الموسم الجديد
تحديات استضافة أول مباراة محلية في الليغا
يستعد نادي برشلونة لإعلان المكان الذي سيستضيف فيه مباراته الأولى على أرضه في الدوري الإسباني، والتي ستجمعه بفريق فالنسيا مساء الأحد. لكن يبدو أن عودتهم إلى ملعب كامب نو ستتأخر مجددًا، إذ كان من المقرر أن يستقبلوا “الخفافيش” في هذا الملعب.
حتى الآن، لم يحصل برشلونة على شهادة إتمام الأعمال الخاصة بمدرجين من المدرجات التي يخطط لافتتاح الملعب بها بسعة 27,000 متفرج. وبدون هذه الوثيقة، لا يمكنهم التقدم بطلب الحصول على ترخيص الافتتاح من المجلس المحلي، مما يؤخر إعادة فتح كامب نو أمام الجماهير.
تأثير التأخير على جدول مباريات برشلونة
وفقًا لتقارير حديثة، فإن فرص عودة برشلونة إلى كامب نو قبل فترة التوقف الدولي في أكتوبر تبدو ضئيلة للغاية، مما يعني تأخيرًا يقارب العام عن الموعد الأصلي. وكان من المخطط أن يستقبل الملعب 60,000 مشجع في بداية الموسم.
يواجه برشلونة ثلاث مباريات محلية في الدوري قبل التوقف الدولي ضد فالنسيا وخيتافي وريال سوسيداد، بالإضافة إلى مواجهة في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان. وعلى الرغم من أنهم يتعاملون مع كل مباراة على حدة، إلا أن التوقعات تشير إلى عدم إمكانية اللعب في كامب نو خلال هذه المباريات.
برشلونة لا يخطط لإجبار دي يونغ على اللعب ضد فالنسيا مع اقتراب مباراة دوري أبطال أوروبا ضد نيوكاسل يونايتد.
https://twitter.com/barcacentre/status/1965020640748200355?ref_src=twsrc%5Etfw
البدائل المتاحة: ملعب يوهان كرويف واستاد أوليمبيك لوييس كومبانيس
من المتوقع أن توافق رابطة الليغا على طلب برشلونة لخوض مباراة فالنسيا على ملعب يوهان كرويف، الملعب التدريبي للنادي، الذي يتسع لحوالي 6,000 متفرج. ويعجز الفريق عن استخدام ملعب مونتجويك بسبب إقامة حفل غنائي لفنان عالمي يوم الجمعة.
بعد مواجهة فالنسيا، يخطط برشلونة لاستضافة مباريات خيتافي، ريال سوسيداد، وباريس سان جيرمان على استاد أوليمبيك لوييس كومبانيس، وهو ملعب تاريخي في برشلونة استُخدم في دورة الألعاب الأولمبية عام 1992.
الأثر المالي والرياضي لتأجيل العودة إلى كامب نو
يمثل هذا التأجيل ضربة قوية للنادي من الناحية المالية، حيث يمكن لبرشلونة تحقيق إيرادات تتراوح بين 4 إلى 8 ملايين يورو في كل مباراة على كامب نو، حسب أهمية اللقاء. ومع تقليل السعة الجماهيرية واستخدام ملاعب بديلة، ستتأثر عائدات النادي بشكل ملحوظ، مما يضيف عبئًا على ميزانية الفريق في موسم يتطلب استقرارًا ماليًا ورياضيًا.
