جدل مستمر يحيط ببرشلونة قبل انطلاق الموسم الجديد في الليغا
تتواصل الأزمات والتحديات التي تواجه نادي برشلونة قبل مباراته الأولى في الدوري الإسباني لموسم 2025/26، والتي ستقام خارج ملعبه أمام فريق مايوركا.
يخوض برشلونة مبارياته الثلاث الأولى خارج الكامب نو، في انتظار عودة الجماهير إلى الملعب في منتصف سبتمبر، وسط أجواء من الترقب والقلق.
تحديات تسجيل اللاعبين وتأثيرها على تشكيلة الفريق
يواجه المدرب هانسي فليك ضغوطاً كبيرة بسبب محاولات النادي المتواصلة لتسجيل ماركوس راشفورد كلاعب رسمي في الدوري الإسباني، إلى جانب جهود تسجيل جوان غارسيا قبل السفر إلى بالما.
تمكن برشلونة من تسجيل جوان غارسيا في الوقت المناسب، بينما تم إدراج راشفورد ضمن قائمة الفريق المسافرة، لكنه سيبدأ المباراة من مقاعد البدلاء، حيث فضل فليك عدم الدفع به كأساسي في مواجهة إستادي سون موكس.
🚨تشكيلة مباراة مايوركا ضد برشلونة🚨
🏴ماركوس راشفورد يبدأ على مقاعد البدلاء بعد إتمام تسجيله في الليغا
🇪🇸 فيران توريس يحل محل المعار من مانشستر يونايتد كالتغيير الوحيد عن الفوز على كومو
👋بابلو تور يبدأ ضد فريقه السابق #MallorcaBarça
راشفورد على مقاعد البدلاء في أول ظهور له بالدوري الإسباني
قدّم النادي طلب تسجيل ماركوس راشفورد، وتمكن من تأمين التمويل اللازم عبر بيع 50% من حقوق إعادة بيع اللاعب السابق فرانسيسكو ترينكاو، مما ساعد في تجاوز العقبات المالية قبل انطلاق المباراة.

في ظل غياب روبرت ليفاندوفسكي للإصابة، يأمل راشفورد في ترك بصمة قوية في الدوري الإسباني، لكن المدرب فضل إراحته في البداية.
يقود فيران توريس هجوم برشلونة، وهو التغيير الوحيد في التشكيلة الأساسية مقارنة بالفوز الساحق 5-0 على كومو في كأس جوان جامبر، ويحيط به لامين يامال ورافينيا.
آفاق مشاركة راشفورد في المباريات القادمة
من المتوقع أن يشارك راشفورد كبديل في مباراة مايوركا، مع احتمالية أن يبدأ أول مباراة له كأساسي في الجولة القادمة ضد ليفانتي في 23 أغسطس، أو في أسوأ الأحوال في مواجهة رايو فاليكانو في 31 أغسطس.
يواصل النادي جهوده لتسجيل لاعبين آخرين قبل نهاية سبتمبر، مع خطط لبيع المزيد من اللاعبين لتخفيف الأعباء المالية التي تواجه الفريق.
مستقبل برشلونة في ظل التحديات المالية والرياضية
يُعد موسم 2025/26 اختباراً حقيقياً لبرشلونة، الذي يسعى لاستعادة مكانته بين كبار أوروبا، وسط منافسة شرسة من أندية مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى صعود فرق عربية مثل الهلال السعودي والجزيرة الإماراتي في البطولات القارية.
تُظهر الإحصائيات أن برشلونة يحتاج إلى تعزيز استقراره المالي والفني، خاصة بعد أن بلغ إجمالي ديونه أكثر من 800 مليون يورو، مما يجعل تسجيل اللاعبين الجدد أمراً معقداً ويستلزم حلولاً مبتكرة.