تحديات تسجيل لاعبي برشلونة قبل انطلاق الدوري الإسباني
يجد نادي برشلونة نفسه مجدداً في سباق مع الزمن خلال شهر أغسطس لضمان تسجيل لاعبيه في الوقت المناسب للمشاركة في أولى مباريات الدوري الإسباني ضد نادي ريال مايوركا. أمام الفريق ثلاثة أيام فقط للحصول على الموافقة النهائية من رابطة الليغا، بعد تقديم تقرير طبي حديث حول جراحة ظهر الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن، في محاولة لتفعيل قاعدة الإصابات.
تفاصيل غياب تير شتيغن وتأثيره على سقف الرواتب
أعلن الحارس الألماني سابقاً عن فترة غياب متوقعة تصل إلى ثلاثة أشهر، لكن المعلومات التي بحوزة برشلونة تشير إلى أن فترة الغياب قد تمتد بين أربعة إلى خمسة أشهر. في السيناريو الأول، يمكن للنادي تفعيل قاعدة الإصابات في الليغا، مما يسمح له باستخدام 50% من تأثير راتب تير شتيغن لتسجيل حارس جديد. أما في الحالة الثانية، فيمكن للنادي استغلال حتى 80% من سقف راتب الحارس لتسجيل بديل.
صور: ملعب سبوتيفاي كامب نو في الوقت الحالي. @FCBarcelona pic.twitter.com/MdCeb4MXuB
– barcacentre (@barcacentre) 13 أغسطس 2025
تأخر قرار الليغا يثير قلق برشلونة
رغم توقعات النادي بأن تكون الإجراءات بسيطة وسريعة بعد تقديم التقرير الطبي، إلا أن التأخير في صدور القرار من رابطة الليغا أثار حالة من القلق داخل أروقة النادي. حيث أُرسل التقرير يوم الجمعة الماضي، وكان من المتوقع صدور القرار النهائي يوم الثلاثاء على أبعد تقدير، نظراً لأن مثل هذه الحالات عادة ما تُحسم خلال 24 ساعة.
تُشير التقارير إلى أن برشلونة ينتظر قراراً نهائياً يوم الأربعاء كحد أقصى، مع ثقة كبيرة في تسجيل الحارس الشاب جوان غارسيا قبل مواجهة مايوركا، مما يعزز خيارات الفريق في مركز حراسة المرمى.
تطمينات مستمرة لماركوس راشفورد بشأن التسجيل
في الوقت ذاته، يتلقى ماركوس راشفورد، المعار من مانشستر يونايتد، تطمينات شبه يومية بشأن تسجيله في قائمة الفريق. يُنتظر أن يتم تسجيل جوان غارسيا قبله، لكن هناك تفاؤل كبير بإمكانية مشاركة كلا اللاعبين في مباراة مايوركا. ينافس راشفورد على مركز أساسي مع فيران توريس، خاصة في ظل غياب روبرت ليفاندوفسكي المتوقع لمدة ثلاثة أسابيع.

برشلونة بين تحديات التسجيل وقواعد الليغا
يواجه برشلونة تحديات كبيرة في إدارة سقف الرواتب والتسجيلات، خاصة مع قواعد الليغا الصارمة التي تحد من تأثير رواتب اللاعبين على التسجيل. استخدام قاعدة الإصابات يُعد بمثابة ورقة رابحة تسمح للنادي بتجاوز بعض القيود، لكن التأخير في الموافقة الرسمية يضع الفريق تحت ضغط كبير قبل انطلاق الموسم.
في السياق العربي والدولي، تشهد العديد من الأندية الكبرى مثل الهلال السعودي والريال مدريد الإسباني تحديات مماثلة في تسجيل لاعبيها الجدد، مما يعكس تعقيدات القوانين المالية في كرة القدم الحديثة.