الجدل حول انتقال ألكسندر إيساك يهيمن على أسابيع إغلاق سوق الانتقالات في الدوري الإنجليزي
تتصدر قضية انتقال ألكسندر إيساك نجم نيوكاسل يونايتد المشهد في الأسابيع الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أبدى اللاعب رغبته الواضحة في مغادرة الفريق قبل نهاية الشهر الجاري.
مفاوضات معقدة بين نيوكاسل وليفربول
رفضت إدارة نيوكاسل عرضًا بقيمة 110 مليون جنيه إسترليني من ليفربول، حيث تمسكت بالحصول على مبلغ قياسي يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني للموافقة على بيع اللاعب، مما أدى إلى توقف محاولات الريدز مؤقتًا.
وأكد النادي الإنجليزي أنه لن يبدأ مفاوضات خروج إيساك حتى يتم التعاقد مع بديل مناسب، خاصة بعد خسارته في سباق التعاقد مع بنجامين سيسكو لصالح مانشستر يونايتد.
خيارات نيوكاسل لتعويض رحيل إيساك
يبحث إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، عن مهاجم جديد لتعزيز خط الهجوم، حيث يراقب اللاعب يوان ويسا من برينتفورد، بالإضافة إلى اهتمام متزايد بالنجم الإسباني سامو أجيهوا، الذي تألق في موسمه الأول مع بورتو.

سجل أجيهوا 19 هدفًا في الدوري البرتغالي و27 هدفًا في جميع المسابقات خلال الموسم الماضي، مما جعله من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا.
التحديات المالية والصفقات المحتملة
رغم تألق أجيهوا، فإن نيوكاسل لن يستطيع دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 100 مليون يورو، لكن من المتوقع أن يقدم عرضًا يتراوح بين 50 و60 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا.
وفي تطور مهم، بات بورتو يملك كامل حقوق أجيهوا بعد دفع 12 مليون يورو إضافية لأتلتيكو مدريد، ليصل إجمالي قيمة الصفقة إلى 27 مليون يورو، مما يعني أن أتلتيكو لن يستفيد من أي صفقة مستقبلية للاعب.
مستقبل أجيهوا وعلاقته بأتلتيكو مدريد
تم إلغاء بند نسبة 20% من قيمة إعادة البيع لصالح أتلتيكو مدريد، مما يقطع أي علاقة مالية مستقبلية بين اللاعب والنادي الإسباني، ويضع بورتو في موقع السيطرة الكاملة على مستقبله.
وكان دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، قد أبدى اهتمامًا بإعادة أجيهوا إلى صفوف الفريق، خاصة مع وجود شكوك حول أداء ألكسندر سورلوث، لكن هذه الاحتمالات تبدو الآن مستبعدة تمامًا.
مواجهة ودية تحمل طابعًا ساخرًا
في مفارقة لافتة، اختتم فريق أتلتيكو مدريد استعداداته للموسم الجديد بمباراة ودية أمام نيوكاسل على ملعب سانت جيمس بارك، حيث فاز الفريق الإسباني بنتيجة 2-0، في مشهد يعكس التداخل الغريب بين الأندية واللاعبين في سوق الانتقالات.