برشلونة يواجه تحديات تسجيل لاعبيه الجدد وسط حالة مارك-أندريه تير شتيغن الصحية
ثقة برشلونة في تسجيل اللاعبين الجدد دون بيع إضافي
يواصل نادي برشلونة تأكيد ثقته في قدرته على تسجيل صفقاته الجديدة، التي تشمل روني بردغجي، ماركوس راشفورد، وجوان غارسيا، دون الحاجة إلى بيع لاعبين آخرين. وأكد رئيس النادي جوان لابورتا أن الفريق لن يلجأ إلى قاعدة الطوارئ الخاصة بالإصابات لتسجيل غارسيا.
قاعدة الطوارئ في الليغا وتأثير إصابة تير شتيغن
تسمح قواعد الدوري الإسباني للأندية باستخدام نسبة من سقف الرواتب المخصصة لتسجيل بديل في حال غياب لاعب مصاب لمدة لا تقل عن أربعة أشهر، حيث يمكن استغلال 50% من السقف، وترتفع النسبة إلى 80% إذا تجاوز الغياب خمسة أشهر. بعد انتشار تقارير عن احتمال خضوع الحارس مارك-أندريه تير شتيغن لعملية جراحية في ظهره، توقع الكثيرون أن برشلونة سيستخدم هذه القاعدة لتسجيل غارسيا، خاصة وأن الأخير لم يُسجل بعد. لكن تير شتيغن أعلن أن فترة غيابه ستقتصر على ثلاثة أشهر فقط.
مارك برنال سيعود للعب أولى دقائق بعد إصابته في الرباط الصليبي أمام كومو خلال ستة أيام. لكن لرؤيته يلعب مباراة كاملة، علينا الانتظار حتى نوفمبر أو ديسمبر. @fansjavimiguel
التقرير الطبي لتير شتيغن وتأثيره على قرارات النادي
تعتمد الموافقة على استخدام قاعدة الطوارئ على التقرير الطبي الخاص بتير شتيغن. تشير المعلومات إلى أن الطبيبة أميلي ليغليز، التي أجرت الفحوصات، أصدرت تقريرًا يقدر فترة غياب الحارس بين أربعة وخمسة أشهر. ومع ذلك، يحتاج برشلونة إلى توقيع تير شتيغن على التقرير لإرساله إلى رابطة الليغا. من المتوقع أن يجري المدير الرياضي ديكو محادثات مع الحارس الألماني خلال الأسبوع الحالي لمناقشة هذا الأمر.

العقوبات المحتملة على برشلونة في حال عدم تطابق فترة الغياب
تفرض رابطة الليغا رقابة صارمة على تطبيق قاعدة الطوارئ. فإذا ثبت أن تير شتيغن لم يغيب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد إعلان غيابه لأربعة أشهر، أو لم يتجاوز الغياب أربعة أشهر بعد إعلان غيابه لأكثر من خمسة أشهر، قد تواجه برشلونة عقوبات مالية. وتشمل هذه العقوبات تخفيض سقف الرواتب بمقدار ثلاثة أضعاف راتب الحارس، مما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على النادي، خاصة وأن تير شتيغن من بين الأعلى أجرًا في الفريق.
تحديات برشلونة في ظل سوق الانتقالات الحالي
في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي، يسعى برشلونة إلى تعزيز صفوفه بلاعبين قادرين على إحداث الفارق، مثل راشفورد الذي قدم أداءً مميزًا مع مانشستر يونايتد، وبردغجي الذي يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العربية. ويأمل النادي الكتالوني في تجاوز العقبات المالية والقانونية لتسجيل هؤلاء اللاعبين بسرعة، مما يعزز فرصه في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.