ريال مدريد يركز على تخفيض عدد اللاعبين قبل نهاية الصيف
بعد إتمام أربع صفقات جديدة، أصبح ريال مدريد مكتمل العدد بقائمة تضم 25 لاعبًا في الفريق الأول، مما يجعل النادي يركز حاليًا على بيع بعض اللاعبين لتوفير مساحة لأي تعاقدات إضافية. شهدت الأسابيع الماضية ارتباط عدة لاعبين بخروج محتمل، لكن بعض هذه الاحتمالات بدأت تتلاشى تدريجيًا.
هل يضيف ريال مدريد لاعب وسط جديد؟
يُقال إن ريال مدريد يرغب في تعزيز خط وسطه تحت قيادة تشابي ألونسو، لكن هذا الأمر مرهون بمغادرة أحد اللاعبين الحاليين. في ظل وجود أوريليان تشواميني وفيديريكو فالفيردي كركائز أساسية، فإن احتمال رحيل أحد لاعبي المحور يبدو أكثر من رحيل لاعبي الأجنحة مثل فران غارسيا ورودريغو غوس.
أما بالنسبة لإدواردو كامافينغا وداني سيبايوس، فالوضع لا يزال مفتوحًا، لكن وفقًا لتقارير حديثة، لا توجد نية واضحة لدى النادي لبيع أي منهما خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
داني سيبايوس بين العودة والانتظار
يُعتبر داني سيبايوس أكثر اللاعبين ارتباطًا بالرحيل، خاصة مع وجود لاعبين أقوى في مركزه، بالإضافة إلى احتمال قدوم لاعب وسط جديد. في الأسابيع الأخيرة، ارتبط اسمه بالعودة إلى نادي ريال بيتيس، الذي شهد تألقه في السابق.
رد فعل ريال بيتيس على اهتمامه بسيبايوس
تحدث أنخيل هارو، رئيس نادي ريال بيتيس، مؤخرًا عن إمكانية عودة سيبايوس، مؤكدًا أن النادي لا يغلق الباب أمام أي لاعب، خصوصًا من سبق له اللعب في صفوفه، لكن الشروط المالية يجب أن تكون مناسبة.
قال هارو: «بيتيس لا يغلق الأبواب أمام أي لاعب، وخاصة أولئك الذين لعبوا هنا سابقًا. الأمر يعتمد على الجوانب الاقتصادية، فهناك عمل كبير وراء تقييم جودة اللاعبين.»
وأضاف: «لم نغلق الباب، وقلت سابقًا إن داني كان لديه فرصة قبل عامين عندما كانت المفاوضات بين طرفين فقط، أما الآن فهناك ثلاثة أطراف، وهذا يعقد الأمور كثيرًا. بيتيس لن يدفع مبلغًا كبيرًا مقابل داني لأنه لن يكون منطقيًا.»
مستقبل كامافينغا وسيبايوس مع ريال مدريد
حتى الآن، لا يبدو أن ريال مدريد يخطط لبيع كامافينغا أو سيبايوس بشكل نشط، مع رغبة النادي في الحفاظ على عمق التشكيلة وسط المنافسة الشرسة في الليغا ودوري أبطال أوروبا. ويُتوقع أن تستمر المفاوضات مع بعض اللاعبين الذين قد يرحلون لتوفير فرص أكبر للاعبين الجدد.
نظرة عامة على سوق انتقالات ريال مدريد الصيفي
في ظل المنافسة المتزايدة على الصعيدين المحلي والقاري، يسعى ريال مدريد إلى تحقيق توازن بين تعزيز صفوفه والتخلص من اللاعبين الذين لا يندرجون ضمن خططه المستقبلية. مع وجود لاعبين شباب مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، بالإضافة إلى استقرار تشواميني وفالفيردي، فإن النادي يركز على بناء فريق قادر على المنافسة على جميع الجبهات.
تُظهر الإحصائيات الحديثة أن ريال مدريد يمتلك أحد أقوى خطوط الوسط في أوروبا، حيث يساهم اللاعبون في صناعة أكثر من 60% من فرص التسجيل في الموسم الماضي، مما يعكس أهمية الحفاظ على تماسك هذا الخط وعدم التفريط في عناصره الأساسية بسهولة.
