تفاصيل دعم عبد الله الماجد لمعسكر النصر الخارجي
تكلفة المعسكر وأسباب ارتفاعها
أعلن الإعلامي الرياضي سعود الصرامي أن رجل الأعمال عبد الله الماجد تكفّل بمصاريف معسكر فريق النصر الخارجي، والتي بلغت قيمتها نحو 6 ملايين ريال سعودي، وذلك دعمًا للنادي في تحضيراته للموسم الكروي الجديد. وأكد الصرامي أن هذا الدعم جاء في توقيت حاسم للفريق لتعزيز جاهزيته.
ردود فعل حول قيمة الدعم المالية
في سياق متصل، عبّر المحلل الرياضي حمد الدبيخي عن دهشته من حجم المبلغ، مشيرًا إلى أن أغلى معسكرات الفرق عادةً لا تتجاوز تكلفتها 400 ألف ريال، متسائلًا عن سبب ارتفاع الرقم إلى هذا الحد.
تفسير الفارق في التكاليف
رد سعود الصرامي على استغراب الدبيخي قائلاً: «هذا المعسكر يضم كريستيانو رونالدو، وليس حمد الدبيخي»، في إشارة إلى أن وجود نجم عالمي من عيار رونالدو يرفع من كلفة المعسكر بشكل كبير، مما يجعل المقارنة مع معسكرات الفرق الأخرى غير عادلة أو منطقية.
أهمية دعم الأندية السعودية في ظل المنافسات القوية
يُذكر أن دعم رجال الأعمال للأندية السعودية أصبح عنصرًا أساسيًا في تعزيز قدرات الفرق، خاصة مع تزايد المنافسة على الصعيدين المحلي والقاري. فمثلاً، شهدت أندية مثل الهلال والاتحاد استثمارات ضخمة في تجهيزات المعسكرات والتعاقدات، مما ساهم في رفع مستوى الدوري السعودي وجذب نجوم عالميين.
تأثير وجود النجوم العالميين على ميزانيات الأندية
تجدر الإشارة إلى أن انضمام لاعبين عالميين مثل كريستيانو رونالدو إلى الأندية العربية يرفع من متطلبات الإنفاق بشكل ملحوظ، سواء من حيث الرواتب أو تجهيزات المعسكرات، وهو ما ينعكس على ميزانيات الأندية ويجعلها تتجاوز أرقامًا كانت تعتبر قياسية سابقًا. على سبيل المثال، معسكرات فرق مثل الأهلي المصري والزمالك شهدت زيادات ملحوظة في التكاليف بعد التعاقد مع لاعبين بارزين.