كييس سميت: نجم هولندي شاب يلفت أنظار ريال مدريد وبرشلونة
برز لاعب الوسط الهولندي الموهوب كييس سميت، البالغ من العمر 19 عامًا، كأحد أبرز المواهب الصاعدة بعد قيادته منتخب هولندا تحت 19 عامًا للفوز ببطولة أوروبا هذا الصيف، حيث تغلبت “الأورانجي” على إسبانيا في المباراة النهائية.
يتميز سميت بقدرته الفائقة على التحكم في إيقاع المباراة ومهاراته الفنية العالية في وسط الملعب، وقد شارك حتى الآن في 31 مباراة مع نادي أزد ألكمار، مسجلاً هدفين وصانعًا هدفين آخرين. انطلق نجمه الموسم الماضي عندما شارك في الدوري الهولندي الممتاز، ودوري أوروبا، وكأس هولندا.
اهتمام ريال مدريد وبرشلونة: حقيقة أم مجرد شائعات؟
عند عودته إلى هولندا، أكد سميت أن اهتمام عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة به أمر يثير فخره، لكنه أوضح أن هذه العروض ليست أولوية في الوقت الحالي.
قال سميت: «أرغب أولاً في إثبات جدارتي وأهميتي هنا في أزد ألكمار. بالطبع، اهتمام برشلونة وريال مدريد أمر إيجابي، لكنني لا أعلم كم من الدقائق سأحصل عليها إذا انتقلت إليهما. لقد استمتعت بمتابعة الأخبار حول ذلك».
وأضاف: «هما من أكبر الأندية في العالم بلا شك، لكن لا يوجد شيء رسمي حتى الآن، فقط اهتمام».
تركيز كامل على تطوير الأداء في أزد ألكمار
شدد سميت على أن هدفه الأساسي هو تحسين مستواه مع ناديه الحالي قبل التفكير في الانتقال إلى أندية أكبر.
أوضح: «لم أظهر بعد كل ما أستطيع تقديمه مع أزد ألكمار. أعتقد أن لدي إمكانيات كبيرة، لكن من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة، لم تكن أرقامي مميزة حتى الآن. كان بإمكاني تسجيل المزيد من الأهداف، وأتوقع أن يكون هذا الموسم مختلفًا، لكن يجب أن أحصل على فرص اللعب».
تحديات وسط الملعب في الكلاسيكو
يركز سميت حاليًا على الحصول على أكبر عدد من دقائق اللعب، لكنه يدرك أن المنافسة على مركز لاعب الوسط في برشلونة ستكون شديدة، خاصة مع وجود لاعبين مخضرمين. من ناحية أخرى، قد يكون ريال مدريد في حاجة أكبر إلى لاعب بمهاراته، لكن منح لاعب شاب مثل سميت مسؤولية كبيرة في وسط الملعب في وقت مبكر من مسيرته سيكون قرارًا جريئًا من المدرب تشابي ألونسو.
مارك برنال اكتسب كتلة عضلية ملحوظة خلال فترة توقفه، خاصة في ذراعيه وساقيه. @mundodeportivo pic.twitter.com/2srNQFpjND
– barcacentre (15 يوليو 2025)
مستقبل واعد في انتظار سميت
يُعد كييس سميت مثالًا حيًا على الجيل الجديد من لاعبي الوسط الذين يجمعون بين المهارة الفنية والذكاء التكتيكي، وهو ما يجعله هدفًا محتملاً للأندية الكبرى في أوروبا. مع استمرار تطوره، قد يصبح أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية، كما هو الحال مع لاعبين عرب مثل محمد صلاح الذي أثبت نفسه في الدوري الإنجليزي، أو لاعبون عالميون مثل كيفين دي بروين في الدوري الألماني والإنجليزي.
تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن اللاعبين الشباب الذين يحصلون على فرص اللعب المنتظمة في أنديتهم الأصلية يحققون تطورًا أسرع ويصبحون أكثر جاهزية للمنافسة على أعلى المستويات، وهو ما يسعى إليه سميت في مسيرته الحالية.
