خسارة إشبيلية في أولى مباريات الإعداد تحت قيادة ألميدا

بدأ نادي إشبيلية سلسلة مبارياته الودية للموسم الجديد بخسارة أمام بريمنغهام سيتي بنتيجة 1-3 في ملعب ألجارفي بمدينة فارو البرتغالية. هذه المباراة كانت الأولى للمدرب الأرجنتيني ماتياس ألميدا على دكة بدلاء الفريق الأندلسي، حيث واجه فريقًا صاعدًا حديثًا إلى دوري الشامبيونشيب الإنجليزي.

تفوق بريمنغهام في الشوط الأول

فرض الفريق الإنجليزي سيطرته مبكرًا، حيث افتتح التسجيل أندرسون بعد مرور عشر دقائق من انطلاق اللقاء، مستغلاً تمريرة متقنة من بيتيكا اخترقت دفاعات إشبيلية. ثم عزز كلارير التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 27 إثر كرة ثابتة ارتدت من القائم قبل أن يستغلها ببراعة داخل منطقة الجزاء.

على الرغم من محاولات إشبيلية للرد، كان الحارس ألسوب سدًا منيعًا أمام تسديدات إجوك وفارجاس، حيث تصدى لتسديدة قوية من الأخير بعد تمريرة عرضية مميزة من إجوك على الجهة اليمنى.

تشكيلة إشبيلية الجديدة وأداء الشباب

اختار ألميدا تشكيلة شابة تضم العديد من لاعبي الأكاديمية، مع ظهور أول لـألفون في المباراة. رغم البداية الحماسية ورغبة الفريق في السيطرة على الكرة، بدا إشبيلية أقل جاهزية بدنيًا وتنظيميًا مقارنة بفريق بريمنغهام الذي أظهر وضوحًا أكبر في الخطط التكتيكية.

برز من بين لاعبي إشبيلية إجوك على الجهة اليمنى، وفارجاس بحركاته السريعة، بالإضافة إلى القوة البدنية التي أظهرها غيلين، الذي سجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 76 بعد خطأ دفاعي فادح من بيدل.

تحسن نسبي في الشوط الثاني ومحاولات التعادل

مع بداية الشوط الثاني، شهدت المباراة تبديلات كاملة في صفوف الفريقين، حيث حاول إشبيلية فرض أسلوبه بشكل أفضل. كاد إدومبو أن يقلص الفارق بتسديدة ارتطمت بالقائم بعد تمريرة عرضية من يانوزاي. كما أتيحت فرصة لـرافا مير العائد من إعارة في فالنسيا، لكنه أضاع فرصة محققة بسبب سوء الزاوية.

تمكن غيلين من تسجيل هدف إشبيلية الوحيد مستغلًا خطأ في التمرير من دفاع بريمنغهام، مما أعطى الفريق الأندلسي أملًا في العودة للمباراة خلال الربع ساعة الأخيرة.

الهدف الثالث وبداية التوترات

في الدقائق الأخيرة، شهدت المباراة توقفات متكررة بسبب اشتباكات بين اللاعبين، مما زاد من حدة التوتر على أرض الملعب. ارتكب ماركاو خطأً تكتيكيًا أدى إلى حصول بريمنغهام على ركلة حرة مباشرة نفذها ليونارد ببراعة، حيث سدد الكرة مباشرة في الزاوية العليا للحارس ألبيرتو فلوريس، محرزا الهدف الثالث الذي حسم اللقاء.

هذا الهدف جاء بمثابة ضربة موجعة لإشبيلية الذي يحتاج إلى تحسين مستواه البدني والتكتيكي إذا ما أراد تجنب تكرار نتائج موسم 2024-25 الذي شهد تذبذبًا في الأداء.

تفاصيل المباراة والتشكيلة

• تشكيلة إشبيلية الأساسية: فيرلو، كارمونا، رامون مارتينيز، كيكي سالاس، أوسو، ريفيرا، مانو بوينو، إجوك، ألفون، فارجاس، وإسحاق.
• البدلاء الذين شاركوا: ألبيرتو فلوريس، كولادو، كاسترين، ماركاو، بيدروسا، غيلين، لولو، يانوزاي، إدومبو، بيكي، رافا مير.
• مدرب الفريق: ماتياس ألميدا.
• تشكيلة بريمنغهام سيتي الأساسية: ألسوب، ليرد، كلارير، نيومان، كوكران، بايك، توموكي، ويلومسون، بيتيكا، أندرسون، وستانسفيلد.
• البدلاء الذين شاركوا: بيدل، غاردنر-هيكمان، بوريل، بيليك، تشانغ، دويل، ليونارد، باتيمان، بينينغتون، هول، دايكس، ماي.
• مدرب الفريق: كريس ديفيز.
• الحكم: بيدرو رامالهو (برتغالي).
• سجل الأهداف: أندرسون (10′), كلارير (27′), غيلين (76′), ليونارد (88′).
• البطاقات الصفراء: بوريل (58′), بيدروسا (67′), ليونارد (68′), رافا مير (68′), ماركاو (86′).
• الحضور الجماهيري: 5,000 متفرج في ملعب ألجارفي.