تقييم تشابي ألونسو بعد الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان
رغم الخسارة القاسية بنتيجة 4-0 في نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، أبدى مدرب ريال مدريد تشابي ألونسو نظرة متفائلة تجاه أداء فريقه. وأوضح المدرب الجديد أن المباراة ساعدت في توضيح بعض النقاط الغامضة قبل انطلاق الموسم الجديد.
اتخذ ألونسو قرارًا جريئًا بالاعتماد على ثلاثي هجومي مكون من كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وغونزالو غارسيا توريس، لكن الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها كل من راؤول أسينسيو وأنطونيو روديجر في بناء اللعب من الخلف كانت السبب الرئيسي في معاناة الفريق منذ البداية.
دروس مستفادة من مواجهة باريس سان جيرمان
أظهر ريال مدريد مستويات جيدة في مبارياته السابقة ضد فرق مثل باتشوكا، ريد بول سالزبورغ، يوفنتوس وبوروسيا دورتموند، لكن المواجهة مع باريس سان جيرمان كشفت الفجوة الكبيرة التي لا تزال قائمة بين الفريقين.
قال ألونسو: “النتيجة اليوم مفيدة لنا لأنها تبرز حجم العمل الذي ينتظرنا. باريس سان جيرمان مشروع متكامل يمتد لعامين ونحن في بداية طريقنا فقط. نحتاج إلى العمل بهدوء وتركيز، رغم أن الهزيمة مؤلمة.”
وأضاف: “نحن نغادر هذه البطولة بفريق أقوى، وهذا الأمر يصعب شرحه بالكلمات، لكنني واثق أنه سيساعدنا على الانطلاق بشكل أفضل في الموسم المقبل.”

التحديات الدفاعية بين مبابي وفينيسيوس جونيور
مع عودة كيليان مبابي لتشكيلة ريال مدريد، وظهور صعوبات في الضغط على المنافس، عاد الجدل حول كيفية دمج فينيسيوس جونيور ومبابي في التشكيلة دون التضحية بالجانب الدفاعي. تجنب ألونسو ذكر الأسماء بشكل مباشر، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي.
قال: “أتحدث كفريق، وفي بعض اللحظات من المباراة من المهم أن نرى أخطاءنا ونتعلم منها. إذا كررنا نفس الأخطاء، فلن نكون أذكياء.”
محبوب، معشوق، ومحترم من الجميع حول العالم.
فريد ولا يتكرر، لوكا. 🤍 pic.twitter.com/vVIjdt179m
وأضاف ألونسو أن المشكلة لم تكن فقط في الضغط، بل إن استقبال هدفين مبكرين أثر بشكل كبير على سير المباراة.
قال: “تأخرنا بهدفين كان صعبًا للغاية، واستعادة التوازن بعد ذلك لم تكن سهلة. حاولنا ألا ننهار، لكن هناك الكثير لنتعلمه من هذه التجربة.”
وداع لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز
شهدت المباراة أيضًا الظهور الأخير للنجم الكرواتي لوكا مودريتش والنجم لوكاس فاسكيز بقميص ريال مدريد، حيث دخل كلاهما كبديل. وأشاد ألونسو بمسيرة مودريتش الحافلة.
قال: “رغم قصر الفترة التي قضيتها معه، حاولت أن أجعل أيامه الأخيرة في ريال مدريد مميزة. ليس هذا هو الوداع الذي كنا نتمناه، لكنني أشكره نيابة عن الجميع على كل ما قدمه.”
الصورة الأخيرة للوكا مودريتش كلاعب في ريال مدريد. بعد 13 عامًا، و597 مباراة، و28 لقبًا، انتهت الرحلة. شكرًا على كل شيء، لوكيتا. pic.twitter.com/ckAVKuyvX8
تابع: “النهاية ليست كما تمنينا، لكنها ليست ما سيُذكر عنه. لوكا سيظل أسطورة ريال مدريد، وسيُذكر لأعماله العظيمة أكثر من مجرد 25 دقيقة في هذه المباراة.”