مستقبل ميسي بين الخيارات الحاسمة وفرص جديدة في السعودية
يقترب ليونيل ميسي من توقيع آخر عقدين في مسيرته الاحترافية، وتطمح السعودية لأن تكون المرة الثالثة هي الحاسمة في جذب أسطورة الأرجنتين إلى الدوري السعودي. اللاعب النجم في صفوف إنتر ميامي يضع نصب عينيه بلا شك كأس العالم 2026 أثناء اتخاذ قراراته المقبلة.
السعودية تسعى لجذب ميسي مجددًا
سبق وأن حاولت السعودية التعاقد مع ميسي مرتين، الأولى بعد رحيله عن برشلونة والثانية عقب مغادرته باريس سان جيرمان. ويشغل ميسي حاليًا منصب سفير هيئة السياحة السعودية بعقد طويل الأمد يمتد حتى عام 2030، مما يعزز دخله بشكل ملحوظ.
مفاوضات متقدمة بين إنتر ميامي وميسي
في الأسابيع الأخيرة، أُبلغ عن ترتيب اجتماع بين رئيس نادي الهلال السعودي وممثلي ميسي، في حين تواصل إنتر ميامي محادثاته مع اللاعب لتجديد عقده. النادي الأمريكي يؤكد أن الأمور تسير بسلاسة ليكون ميسي مقيمًا في فلوريدا خلال كأس العالم الصيف المقبل.
كما أن محادثات إنتر ميامي تشمل إمكانية ضم أحد أبرز أصدقاء ميسي وزملائه في المنتخب الأرجنتيني، مما قد يعزز من فرص الفريق ويزيد من جاذبية العرض لميسي.
التحضير لكأس العالم 2026: ميسي بين أوروبا وأمريكا
ترددت أنباء عن احتمال عودة ميسي إلى أوروبا للعب في دوري أكثر تنافسية، بهدف صقل مهاراته ذهنيًا وجسديًا استعدادًا للمونديال. لكن في عمر 38 عامًا، قد يفضل ميسي الحفاظ على لياقته البدنية والتركيز على فترة قصيرة من الأداء المكثف بدلاً من العودة إلى مستوى أعلى من المنافسة.
تأثير ميسي على الساحة الرياضية العربية والدولية
يمثل ميسي نموذجًا عالميًا في كرة القدم، حيث تجاوز عدد أهدافه الدولية 110 هدفًا، وهو رقم قياسي في تاريخ الأرجنتين. في السياق العربي، شهد الدوري السعودي مؤخرًا استقطاب نجوم عالميين مثل كريستيانو رونالدو، مما يعكس توجهًا متزايدًا نحو رفع مستوى المنافسة وجذب الجماهير.
تجربة ميسي في الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي أثبتت أن اللاعب قادر على التأقلم مع بيئات مختلفة، وهو ما قد يجعل انتقاله إلى الدوري السعودي فرصة لتعزيز شعبية كرة القدم في المنطقة، خاصة مع استعدادات السعودية لاستضافة بطولات كبرى في المستقبل القريب.