تحديات ريال مدريد في تشكيل الفريق بعد كأس العالم للأندية
أعلن مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، أن القرارات المتعلقة بمستقبل لاعبي الفريق لن تُتخذ إلا بعد انتهاء بطولة كأس العالم للأندية. مع بروز نجم غونزالو غارسيا، بدأ مستقبل اللاعب البرازيلي إندريك في التراجع، في حين تتزايد التكهنات حول احتمال رحيل رودريغو جوس.
صعود غونزالو غارسيا وتأثيره على تشكيلة الفريق
يُعد غونزالو غارسيا من أبرز مفاجآت البطولة، حيث سجل ثلاثة أهداف وقدم تمريرات حاسمة في أربع مباريات خاضها. مع تزايد الاهتمام بخدماته، هناك احتمالية لبقائه ضمن صفوف الفريق خلال الموسم المقبل، لكن ذلك قد يقلص فرص إندريك في المشاركة، خاصة وأن الأخير يعاني من إصابة حالياً.
تشابي ألونسو يراهن على إندريك وغارسيا
في تصريحات قبل مواجهة ريال مدريد مع بوروسيا دورتموند، أكد ألونسو ثقته في قدرات الثلاثي إندريك وغارسيا ورودريغو. وأوضح: «أنا أعتمد على الجميع، إندريك يتعافى حالياً، ونحن ننتظر عودته. تركيزنا الآن على الأداء الفوري وليس على تشكيل الفريق للموسم القادم، وسنتخذ القرارات المناسبة لاحقاً».
وعند سؤاله عن ما إذا كان غارسيا قد فرض نفسه في التشكيلة الأساسية، أجاب: «أداءه رائع، وحماسه يتماشى مع توقعاتنا، ونحن سعداء بما يقدمه».

رودريغو جوس: هل يعود إلى مستواه مع ريال مدريد؟
تتواصل الشائعات حول انتقال رودريغو إلى أرسنال، خاصة مع مشاركته المحدودة التي لم تتجاوز 23 دقيقة في آخر ثلاث مباريات. وأكد ألونسو أنه على تواصل مستمر مع اللاعب البرازيلي، مشيراً إلى أن رودريغو في حالة ذهنية إيجابية ومستعد للعودة بقوة متى ما طلب منه ذلك.
الاستعداد للموسم الجديد وخطط التعاقدات
يواجه ريال مدريد ضغوطاً زمنية واضحة، إذ سيبدأ الفريق عطلة قصيرة بعد كأس العالم للأندية، قبل أن يستأنف الاستعدادات للموسم الجديد الذي ينطلق خلال أقل من شهر. وأوضح ألونسو أن النادي بحاجة إلى وضع خطط واضحة بشأن التعاقدات والرحيل.
وقال: «لا يزال هناك بعض الوقت، لكن علينا التفكير مسبقاً. سنأخذ قسطاً من الراحة، ثم نعود للتدريب في فالديبيباس، ولن نقيم معسكراً تدريبياً خارجياً، وسيكون الوقت محدوداً مع اتخاذ القرارات النهائية بشأن اللاعبين».
من المتوقع أن يضم ريال مدريد الظهير الأيسر ألفارو كاريراس بعد كأس العالم للأندية إذا تم الاتفاق مع بنفيكا، بينما يدرس النادي إضافة لاعب أو اثنين فقط، وذلك بناءً على رحيل بعض اللاعبين، حيث تبدو عمليات الخروج مهمة بقدر أهمية الصفقات الجديدة.