رحيل ألفون عن سيلتا فيغو: رسالة وداع مليئة بالامتنان
نهاية رحلة مع الفريق الغاليسي
كما كان متوقعًا، أعلن ألفون رحيله عن نادي سيلتا فيغو بعد انتهاء عقده مع الفريق. في آخر يوم له مع النادي، وجه رسالة مفتوحة إلى الجماهير وزملائه، معبرًا فيها عن مشاعره تجاه الفترة التي قضاها مع الفريق.
رسالة وداع تعكس الوفاء والاعتزاز
في رسالته، أكد ألفون على فخره الكبير بارتداء قميص الفريق، مشيرًا إلى أنه بذل قصارى جهده طوال الوقت ليقدم أفضل ما لديه من أجل النادي. وأضاف: “لقد كان شرفًا حقيقيًا أن أرتدي هذا القميص، وأؤكد لكم أنني دائمًا ما حاولت أن أعطي كل ما أملك لأرد لكم، أيها الجمهور، كل الحب والاحترام الذي منحتموني إياه منذ اللحظة الأولى“.
فخر بما تحقق وامتنان عميق
أعرب اللاعب عن سعادته بما قدمه خلال فترة تواجده مع الفريق، وقال: “أغادر وأنا أشعر بالرضا لأنني ساهمت ولو بجزء بسيط في تحقيق الحلم الذي كنا نطمح إليه ونجحنا في تحقيقه. شكرًا لكم لأنكم جعلتم من ملعب بالايدوس بيتي الثاني. هذا الشعار سيظل محفورًا في قلبي إلى الأبد“.

شكر خاص لمدربه وكل من دعمه
اختتم ألفون كلماته بتوجيه الشكر لكل من وقف إلى جانبه خلال مسيرته مع النادي، من زملاء في الفريق، وطاقم العمل، والمدربين، مع إشارة خاصة إلى المدرب كلاوديو جيرالديس: “أود أن أشكر الجميع على الدعم والاهتمام، وخصوصًا أنت يا كلاوديو، على ثقتك بي ومنحي الفرصة التي حلمت بها دائمًا”.
مسيرة اللاعب مع سيلتا: من الفريق الرديف إلى النجومية
بدأ ألفون مسيرته مع الفريق الرديف لنادي سيلتا، حيث قضى ثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى الفريق الأول. في الموسم الماضي، شارك في 26 مباراة بالدوري، سجل خلالها 5 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، بالإضافة إلى 3 مباريات في كأس الملك سجل فيها 3 أهداف.
تطور مستمر وأمثلة من الساحة الرياضية العربية والدولية
يمثل رحيل ألفون مثالًا على اللاعبين الذين بدأوا من فرق الشباب والرديف ثم أثبتوا جدارتهم في الفرق الكبرى، مثلما حدث مع اللاعب المصري محمد صلاح الذي بدأ في المقاولون العرب قبل أن يتألق في أوروبا، أو اللاعب المغربي أشرف حكيمي الذي صعد من أكاديمية ريال مدريد إلى النجومية العالمية. في السياق العربي، شهدت السنوات الأخيرة صعود العديد من المواهب التي بدأت من أندية صغيرة ثم أصبحت نجوماً في الدوريات الكبرى.