بداية عهد جديد لريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو
يشرع ريال مدريد في فصل جديد من مسيرته مع المدرب تشابي ألونسو، الذي يركز على تطوير عدد من اللاعبين الأساسيين في الفريق. وقد تحدث المدرب السابق لباير ليفركوزن عن بعض هؤلاء اللاعبين وأدوارهم المحتملة في تشكيلة الفريق.
تشابي ألونسو يسلط الضوء على لاعبي ريال مدريد
من بين اللاعبين الذين يخطط ألونسو لمنحهم فرصًا بارزة، يأتي ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي واجه صعوبات في ظهوره الأول مع ريال مدريد أمام الهلال. يرى ألونسو أن المدافع الإنجليزي يمتلك القدرة على شغل مراكز متعددة في الجهة اليمنى، حيث قال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: «لقد أدى هذا الدور في ليفربول وأحيانًا مع منتخب إنجلترا. ليس مجرد ظهير جناح، بل يمكنه اللعب في مركز مقلوب».
كما أشار ألونسو إلى أردا جولر، الذي يُستخدم غالبًا كجناح أيمن لكنه في نظر المدرب لاعب وسط أكثر منه جناحًا. وأضاف: «هو من اللاعبين الذين يجب أن يكونوا قريبين من الكرة. كلما لمس الكرة أكثر، تحسن أداؤه. قدم مباراة رائعة في اللقاء الأخير».

تشكيلة دفاعية متجددة: أوريليان تشواميني في مركز قلب الدفاع
تطرق ألونسو أيضًا إلى أوريليان تشواميني، الذي قد يشغل مركز قلب الدفاع كما حدث في موسم 2024-2025 تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. وصفه ألونسو بأنه «ركيزة أساسية في الفريق، بفضل قوته البدنية وتعدد مهامه، يتخذ قرارات دقيقة باستمرار لخدمة المجموعة. رغبته في التأثير إيجابيًا مهمة للغاية».
مستقبل الهجوم: ألونسو يلتزم الصمت حول التعاقد مع مهاجم جديد
فيما يخص إمكانية التعاقد مع مهاجم جديد على غرار جوسيلو ماتو، فضل ألونسو التركيز على أداء غونزالو غارسيا في مباراة الهلال، حيث سجل هدفًا مهمًا. قال المدرب: «يمكنه الإسهام كما فعل في المباراة الأخيرة. هو مهاجم يستطيع أن يكون نقطة ارتكاز، أتيحت له ثلاث فرص بجانب الهدف».
وأضاف: «لم يكن لدينا عدد كبير من اللاعبين في منطقة الجزاء. سنرى لاحقًا إذا ما احتجنا إلى تعزيز الهجوم، لكن تركيزنا الآن منصب على هذه البطولة. سيتم اتخاذ القرارات في الوقت المناسب».
تطورات حديثة في ريال مدريد: رؤية تشابي ألونسو للمستقبل
يأتي هذا التوجه في ظل سعي ريال مدريد لتجديد دماء الفريق، حيث يعتمد ألونسو على مزيج من الخبرة والشباب، مستفيدًا من خبرته كلاعب وسط سابق. ويعكس هذا النهج رغبة النادي في المنافسة على جميع الجبهات، خاصة مع تصاعد المنافسة في البطولات المحلية والقارية.
في السياق نفسه، شهدت البطولات العربية والدولية مؤخرًا تألق لاعبين شباب في مراكز مماثلة، مثل النجم المغربي أيوب الكعبي في الدوري السعودي، الذي أثبت قدرته على اللعب في مراكز هجومية متعددة، مما يعزز أهمية المرونة التكتيكية في كرة القدم الحديثة.