نهاية عام 2025: توترات بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم حول حالة لامين يمال
مع اقتراب عام 2025 من نهايته، برزت قضية بارزة بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم، تمحورت حول اللاعب الشاب لامين يمال الذي تم تشخيص إصابته بالتهاب العانة (pubalgia) عقب أول فترة توقف دولية في الموسم.
أثار هذا الأمر ردود فعل قوية، حيث وجه هانسي فليك، مدرب منتخب ألمانيا، انتقادات لاذعة للمدرب الإسباني لويس دي لا فوينتي، مما أدى إلى تصعيد الخلاف بين الطرفين. وفي تصريحاته الأخيرة، أعاد دي لا فوينتي التأكيد على موقفه بشأن هذه القضية.
تصريحات دي لا فوينتي حول مسؤولياته ورعاية صحة اللاعبين
قال دي لا فوينتي: “أدرك تماماً الدور الذي يلعبه كل منا، وندافع عن مصالحنا. أفهم موقفه كما أتوقع أن يفهم موقفي، خاصة أنه كان مدرباً لمنتخب بلاده ألمانيا. تركيزي منصب على مسؤوليتي كمدرب لإسبانيا، والتي تتمثل في تقديم أفضل ما لدينا لتمثيل وطننا. هذا التفكير يبرر كل قراراتنا.”
وأضاف: “أؤكد أن صحة اللاعبين هي أولويتنا القصوى، ولدينا القدرة على إثبات ذلك. ففي كل مرة نشك في حالة لامين أو أي لاعب آخر، لا نسمح له بالمشاركة ونعيده إلى ناديه. أمتلك ضميراً مرتاحاً في هذا الشأن.”
فرص استدعاء بالدي وكاريراس إلى المنتخب الإسباني
في الآونة الأخيرة، دعا هانسي فليك إلى استدعاء أليخاندرو بالدي للمنتخب الإسباني، بينما أبدت مصادر من ريال مدريد رغبتها في انضمام ألفارو كاريراس. وقد علق لويس دي لا فوينتي على احتمالات ضم اللاعبين.
قال دي لا فوينتي: “جميع الأندية ترحب بانضمام لاعبيها إلى المنتخب الوطني، ولا أعرف لاعباً يرفض ذلك. فالانضمام للمنتخب يعكس قيمة اللاعب وناديه، ويمنحه منصة إعلامية عالمية. ومع ذلك، قراراتي مستقلة تماماً وأختار من أراه الأفضل.”
وتابع: “بالدي سبق له الانضمام إليّ، أما كاريراس فلم ينضم بعد لكنه شارك مع المنتخبات السنية. كلاهما ضمن القائمة الأولية ويقدمان أداءً جيداً، لكن طالما هناك لاعبون آخرون يقدمون مستويات مميزة، فسوف يستمرون في التواجد.”
تطورات حديثة في كرة القدم الإسبانية والعالمية
شهدت كرة القدم الإسبانية في 2025 منافسات قوية على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تصدر ريال مدريد الدوري الإسباني بفارق 5 نقاط عن برشلونة، بينما تألق لامين يمال في فئات الشباب رغم إصابته، مما يبرز أهمية إدارة الإصابات بحكمة للحفاظ على المواهب الشابة.
على الصعيد العالمي، شهدت بطولة كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية مشاركة مميزة لمنتخبات عربية مثل المغرب وتونس، حيث أظهرت هذه الفرق تطوراً ملحوظاً في الأداء والتنظيم، مما يعكس النمو المتسارع لكرة القدم في المنطقة.

