لويس كاسترو يتولى تدريب ليفانتي في مهمة الحفاظ على البقاء
وصول المدرب الجديد إلى فالنسيا
وصل المدرب الجديد لفريق ليفانتي، لويس كاسترو، إلى مطار مانيزيس في فالنسيا ظهر اليوم، ليبدأ رسمياً مهمته في قيادة الفريق نحو تحقيق هدف البقاء في الدوري الإسباني الممتاز، وهو تحدٍ صعب يواجهه النادي هذا الموسم.
حماس وثقة في تحقيق الإنجازات
عند وصوله، عبّر كاسترو عن حماسه الكبير وثقته في قدرته على إحداث تغييرات إيجابية: «أنا متحمس للغاية وأؤمن بقدرتنا على تحقيق الكثير. النادي كبير وله تاريخ عريق، وبالتعاون سنتمكن من تحقيق أهدافنا».
التركيز على الفريق الحالي دون شروط تعجيزية
أكد المدرب البرتغالي أن شرط التعاقدات الجديدة لم يكن من متطلبات توليه المهمة، مشيراً إلى أن ليفانتي يمتلك تشكيلة جيدة بالفعل: «لم أطلب أي شروط تتعلق بالتعاقدات. جئت لأنني أؤمن بتاريخ وهوية النادي القوية. بالطبع، إذا سنحت الفرصة لجلب لاعبين مميزين سنفعل، لكن هذا لم يكن شرطاً أساسياً. أعتقد أن الفريق الحالي قادر على المنافسة، وبإضافة بعض اللاعبين يمكننا تحسين النتائج».
التواصل المباشر مع اللاعبين أولوية
أوضح كاسترو أنه لم يتحدث بعد مع لاعبي الفريق بشكل مباشر، لكنه بدأ بالتواصل مع إدارة النادي: «تحدثت مع المسؤولين في النادي، لكنني أفضل لقاء اللاعبين شخصياً للتعرف عليهم ومناقشة أفكاري، والاستماع إلى وجهات نظرهم، وتحديد ما نحتاجه لتطوير الأداء».
انطلاق التدريبات استعداداً لمواجهة إشبيلية
سيقود لويس كاسترو أول حصة تدريبية له مع الفريق الأول يوم الإثنين المقبل في المدينة الرياضية ببونول، تحضيراً لمباراة الجولة التاسعة عشرة من الدوري أمام إشبيلية على ملعب سانشيز بيزخوان.
تحديات البقاء في الدوري الإسباني
يواجه ليفانتي هذا الموسم منافسة شرسة للبقاء ضمن أندية الدرجة الأولى، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 60% من الفرق التي تعاني في منتصف الموسم تنجح في البقاء بعد تغييرات فنية وإدارية. ويأمل كاسترو أن يكون مثالاً ناجحاً في هذا السياق، مستفيداً من خبرته السابقة في الدوري البرتغالي والدولي.
نظرة على تجارب عربية ودولية مماثلة
شهدت الساحة الرياضية العربية والدولية حالات مشابهة، مثل تولي المدرب التونسي نبيل معلول قيادة فريق النصر السعودي في منتصف الموسم، حيث نجح في تحسين النتائج بشكل ملحوظ، وكذلك تجربة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي، مما يعزز التفاؤل حول قدرة كاسترو على تحقيق نتائج إيجابية مع ليفانتي.

