أتلتيك بلباو يحافظ على آماله في دوري أبطال أوروبا بتعادل بطولي
تمكن نادي أتلتيك بلباو من إبقاء فرصه الضئيلة في التأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على قيد الحياة، بعد أن حقق تعادلاً بطوليًا سلبيًا 0-0 على أرضه أمام باريس سان جيرمان في مباراة شهدت أداءً دفاعيًا مميزًا.
على الرغم من أن هذا التعادل كان بمثابة انتصار معنوي كبير لجماهير ملعب سان ماميس، إلا أن الفريق يعاني من تقلبات في مستواه خلال الموسم الحالي، حيث يواجه تحديات كبيرة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال على حد سواء.
تصديّات أوناي سيمون تسرّ جماهير بلباو
كان الحارس أوناي سيمون نجم اللقاء بلا منازع، حيث قدم أداءً بطوليًا أبعد به كل محاولات باريس سان جيرمان، مما أشعل حماس الجماهير في المدرجات. بهذا التعادل، ارتفع رصيد أتلتيك إلى أربع نقاط مع تبقي جولتين فقط في مرحلة المجموعات.
قال المدرب إرنستو فالفيردي: «أوناي كان سندنا الحقيقي، خاصة في الشوط الأول حيث تصدى لفرص خطيرة، وفي اللحظات الصعبة من الشوط الثاني، كان دعم الجماهير حاسمًا لنا».
✨ مرحبًا بكم في عرض أوناي سيمون! 🔝
درس في حراسة المرمى أمام @psg_inside #فريد_في_العالم 🦁 pic.twitter.com/LKCPufPjHI
– نادي أتلتيك بلباو (@Athletic_en) 11 ديسمبر 2025
تغييرات تكتيكية وتألق سانسيت
شهدت المباراة تعديلًا غير معتاد في خط الدفاع، حيث تم نقل يوري بيرشيش إلى مركز قلب الدفاع، بينما تولى أداما بويرو مركز الظهير الأيسر. وأكد فالفيردي ثقته الكبيرة في خبرة يوري قائلاً: «لم أشك لحظة في قدرته، فهو محترف في مركز قلب الدفاع، وحتى عندما يلعب كظهير، يظهر صلابة في المواجهات. هو خيارنا الرابع في قلب الدفاع لمثل هذه الظروف».
أما اللاعب الآخر الذي شارك كأساسي فهو أويان سانسيت، الذي يعاني هذا الموسم من صعوبة في استعادة مستواه الذي أظهره في الموسم الماضي.

أوضح فالفيردي: «نحتاج إلى أن يستعيد أويان استمراريته في المشاركة ويكون متاحًا بانتظام. الإصابات والإيقافات حالت دون استمراره في التشكيلة الأساسية».
إصابة لابورت وتأثيرها على الدفاع
المشكلة الكبرى التي يواجهها الفريق حاليًا هي إصابة أيمريك لابورت، الذي تعرض لتمزق في أوتار الفخذ، مما سيبعده عن الملاعب لمدة شهرين. هذا الأمر يزيد من معاناة الفريق بعد غياب ييراي ألفاريز وأوناي إغيلوز لفترات طويلة.
يترك هذا الوضع المدرب فالفيردي مع خيارين فقط في مركز قلب الدفاع، وهما داني فيفيان وأيتور بارديس، مما يضع الفريق في موقف صعب على مستوى الدفاع.
كما أن هذه الإصابات تشكل مصدر قلق للمدرب الإسباني لويس دي لا فوينتي، خاصة مع تراجع مستوى أو غياب لاعبين مثل ديني هويجن، باو كوبارسي، وروبن لو نورماند بسبب الإصابات أو تراجع الأداء، مما يؤثر على خيارات الدفاع في المنتخب الإسباني.

