تحديات برشلونة الدفاعية تتفاقم مع غيابات متكررة
يواجه نادي برشلونة موسمًا صعبًا للغاية بسبب الإصابات التي تعصف بفريقه، حيث لم تتحسن الأوضاع كثيرًا رغم بعض التعافي المتوقع للاعبين مثل جوان غارسيا وبيدري ورافينيا. ومع ذلك، فقد خسر المدرب هانسي فليك أحد الخيارات الدفاعية المهمة لفترة طويلة قادمة.
إصابة جديدة تضرب الظهير الأيمن الشاب
خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم الإعلان رسميًا عن غياب الظهير الأيمن الواعد شافي إسبارت، الذي انضم مؤخرًا إلى صفوف الفريق الأول، لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 أسابيع بعد تعرضه لإصابة أثناء مشاركته مع منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا.
كان من المتوقع أن يحل لاندري فارير مكانه، لكن الحظ لم يحالف الفريق هناك أيضًا، إذ تعرض فارير لإصابة خطيرة في أوتار الفخذ، حسبما أكد النادي. ورغم أن الإصابة لا تستدعي إجراء عملية جراحية، إلا أن فترة غيابه ستستمر بين 3 إلى 4 أشهر.
تفاصيل الإصابة وخطة العلاج
أظهرت الفحوصات الطبية أن لاعب برشلونة أتلتيك، لاندري فارير، يعاني من تمزق في الرباط الجانبي الخارجي لركبته اليمنى. وسيخضع لعلاج تحفظي دون تدخل جراحي، مع توقع فترة تعافي تمتد من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
تأثير الغيابات على خط الدفاع الأيمن
يُعتبر مركز الظهير الأيمن من أكثر المراكز التي تعاني في تشكيلة برشلونة هذا الموسم. حيث لم يقدم جولس كوندي الأداء المتوقع منه، مما أثار قلق المدرب فليك. بينما يمكن لإريك غارسيا أن يشغل هذا المركز عند الحاجة، إلا أن عمق التشكيلة في هذا الجانب ضعيف للغاية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للفريق.
يُذكر أن فارير يحظى بتقدير كبير داخل النادي، وكان قد شارك في تدريبات الفريق الأول خلال فترة الإعداد الصيفية، مما يعكس الثقة التي يوليها له الجهاز الفني. لكن غيابه الآن يمثل ضربة موجعة ليس فقط لفليك، بل أيضًا لمدرب برشلونة أتلتيك جوليانو بيليتي، الذي فقد أبرز لاعبيه في مركز الظهير الأيمن لفترة طويلة.
آفاق برشلونة في ظل هذه التحديات
مع استمرار هذه الإصابات، يواجه برشلونة اختبارًا حقيقيًا في كيفية إدارة صفوفه الدفاعية، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. ويُذكر أن الفرق الكبرى مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد تستغل مثل هذه الأزمات لتعزيز موقعها، مما يزيد من الضغط على برشلونة لاستعادة لاعبيه المصابين بأسرع وقت ممكن.

