مستقبل رودريغو في ريال مدريد: هل يرحل في يناير؟
من المتوقع أن لا يقوم ريال مدريد بأي تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكن من المرجح أن يشهد النادي بعض المغادرات. من بين هؤلاء، من المتوقع أن ينتقل إندريك فيليبي إلى ليون على سبيل الإعارة، بينما قد يكون زميله البرازيلي رودريغو جوس أيضًا على أعتاب الرحيل.
تحديات رودريغو تحت قيادة تشابي ألونسو
يواجه رودريغو صعوبة في فرض نفسه كأساسي في تشكيلة ريال مدريد تحت إشراف المدرب تشابي ألونسو، مما يزيد من احتمالية رحيله خلال سوق الانتقالات الشتوية. في الصيف الماضي، كانت هناك تقارير قوية تربط اللاعب بالانتقال إلى نادٍ آخر، لكن جميع الأطراف قررت حينها بقاءه في النادي الملكي مؤقتًا. ومع استمرار تراجع فرصه، قد تعود فكرة رحيله إلى الواجهة مجددًا.
هل تشيلسي مهتم برودريغو؟
في الأسابيع الأخيرة، تداولت وسائل الإعلام تقارير تفيد بأن نادي تشيلسي الإنجليزي أبدى اهتمامًا بالتعاقد مع رودريغو، لكن مصادر موثوقة نفت وجود أي مفاوضات رسمية بين النادي اللندني ولاعب ريال مدريد أو إدارة النادي. وأكدت هذه المصادر أن الحديث عن تشيلسي كوجهة محتملة جاء من البرازيل فقط، دون وجود اتصالات فعلية.
خيارات رودريغو في سوق الانتقالات الشتوية
من الواضح أن رودريغو يحتل مركزًا ثانويًا خلف فينيسيوس جونيور في مركز الجناح الأيسر لريال مدريد، حيث بدأ فقط ثلاث مباريات منذ انطلاق الموسم الحالي. مع اقتراب كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية، يسعى رودريغو لتعزيز فرصه في التشكيلة الأساسية للمنتخب البرازيلي، مما يجعل الانتقال في يناير خيارًا منطقيًا للحصول على دقائق لعب أكثر وإثبات جدارته أمام المدرب كارلو أنشيلوتي.
يبقى السؤال ما إذا كان نادي تشيلسي أو أندية أخرى ستقدم عروضًا رسمية خلال فترة الانتقالات الشتوية. على الرغم من أن ريال مدريد عادة ما يفضل عدم التفريط في لاعبيه خلال منتصف الموسم، إلا أن رغبة اللاعب قد تدفع النادي إلى الموافقة على رحيله إذا كان ذلك يصب في مصلحته.
نظرة على سوق الانتقالات الشتوية في كرة القدم العالمية والعربية
تشهد فترة الانتقالات الشتوية عادة تحركات محدودة مقارنة بالصيف، لكن في بعض الأحيان تكون حاسمة في إعادة تشكيل الفرق. على سبيل المثال، شهدت فترة يناير 2024 انتقالات بارزة مثل انضمام اللاعب المغربي أشرف حكيمي إلى نادي باريس سان جيرمان لتعزيز خط الدفاع، مما يؤكد أهمية هذه الفترة في تعديل موازين القوى.
في الساحة العربية، يبرز اهتمام الأندية الخليجية بضمه لاعبين شباب من أوروبا لتعزيز صفوفها، وهو ما قد يشكل فرصة لرودريغو إذا قرر البحث عن تحدٍ جديد في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتزايد الاستثمارات الرياضية بشكل ملحوظ.

