توترات داخل ريال مدريد وتأثيرها على مستقبل رودريغو جوس
رغم الأداء المميز الذي يقدمه ريال مدريد هذا الموسم، إلا أن الأجواء داخل قلعة فالديبيباس لا تخلو من بعض الخلافات. كان شابي ألونسو محور العديد من الشائعات المتعلقة بالتوترات، لكن يبدو أن بعض اللاعبين أيضاً يعانون من توتر في علاقاتهم.
من بين هؤلاء اللاعبين، يبرز اسم رودريغو جوس الذي أثار الكثير من التكهنات حول مستقبله مع الفريق الملكي. اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 24 عاماً كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكنه قرر البقاء، رغم ذلك لم يتمكن من فرض نفسه بشكل واضح في تشكيلة الفريق الأساسية في ملعب سانتياغو برنابيو، مما أعاد الحديث عن احتمال رحيله في المستقبل القريب.
موقف متوتر بين رودريغو وإيدير ميليتاو في معسكر المنتخب
في تطور جديد، تم رصد لحظة توتر بين رودريغو وزميله في ريال مدريد والمنتخب البرازيلي إيدير ميليتاو. أظهر مقطع فيديو نُشر على الحساب الرسمي للمنتخب البرازيلي على إنستغرام، أن اللاعبين بالكاد تبادلا النظرات أثناء مصافحتهما عند وصولهما إلى معسكر المنتخب، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما.
ضحك متواصل https://t.co/r63kzB66yn pic.twitter.com/UBSavJR0iM
– •hin⁷ • (تويتر)
حتى الآن، لم يصدر أي توضيح رسمي من رودريغو أو ميليتاو بشأن هذا المشهد، لكن هذه اللقطات أثارت قلق جماهير ريال مدريد التي تأمل في أن يحافظ الفريق على تماسكه رغم فترة صعبة شهدت خسارتين متتاليتين أمام ليفربول وريو فايكانو. وإذا كانت هناك خلافات بين اللاعبين، فإن النادي يتمنى أن تُحل قبل عودة الفريق إلى العاصمة الإسبانية الأسبوع المقبل.
هل يرحل رودريغو عن ريال مدريد في 2026؟
بعيداً عن هذه الحادثة، تتزايد التكهنات حول مستقبل رودريغو مع ريال مدريد. يبدو من المرجح أن يغادر النادي خلال العامين القادمين، خاصة مع صعوبة منافسته لفينيسيوس جونيور على مركزه في التشكيلة الأساسية التي يفضلها شابي ألونسو.
تشير التوقعات إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الوجهة الأكثر احتمالاً لرودريغو، حيث أبدت عدة أندية كبرى في إنجلترا اهتمامها به خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025. ومع ذلك، يظل رودريغو حتى الآن لاعباً في صفوف ريال مدريد.
تحديات ريال مدريد في ظل المنافسة الشرسة
يواجه ريال مدريد تحديات كبيرة في الحفاظ على توازن الفريق وسط المنافسة القوية في الليغا ودوري أبطال أوروبا. فقد سجل الفريق 18 انتصاراً في 25 مباراة حتى الآن في الدوري الإسباني، لكنه يعاني من بعض التذبذب في الأداء، مما يضع ضغوطاً إضافية على اللاعبين والطاقم الفني.
في السياق العربي، يبرز لاعبون مثل محمد صلاح في ليفربول الذي يواصل تقديم مستويات عالية، مما يزيد من صعوبة المنافسة على الألقاب الأوروبية. هذه البيئة التنافسية تحتم على ريال مدريد إدارة أزماته الداخلية بحكمة للحفاظ على مكانته العالمية.

