ريال مدريد يواصل سعيه لتعزيز خط الوسط مع استمرار الاهتمام بأنزو فرنانديز
شهدت فترة الانتقالات الصيفية ربط ريال مدريد بعدد من لاعبي خط الوسط، إلا أن النادي الملكي لم يباشر أي تحرك رسمي حتى الآن. هناك توجه قوي داخل النادي يشير إلى أن أنزو فرنانديز، لاعب تشيلسي، هو الخيار المفضل لديهم إذا أتيحت الفرصة.
كان النجم الأرجنتيني هدفًا لريال مدريد منذ أيامه في ريفر بليت، وعاد النادي للنظر في ضمه قبل أن يقرر تشيلسي دفع 121 مليون يورو للتعاقد معه بعد تألقه في بنفيكا. رغم أن أداء فرنانديز مع تشيلسي شهد تقلبات، إلا أنه لا يزال يُعتبر من بين أفضل لاعبي الوسط القادرين على التحكم في إيقاع المباريات، وهو ما يفتقده ريال مدريد في خط وسطه.
محادثات مستمرة بين ريال مدريد وتشيلسي بشأن أنزو فرنانديز
وفقًا لمصادر مطلعة، يواصل ريال مدريد إرسال إشارات إلى تشيلسي بخصوص إمكانية التعاقد مع فرنانديز. ومع ذلك، فإن ردود تشيلسي حتى الآن تقتصر على رموز تعبيرية تشير إلى المال، مما يعكس تمسك النادي الإنجليزي بلاعبه وعدم رغبته في التفريط به بسهولة.
تشيلسي لا يخطط لبيع فرنانديز في الوقت الراهن، ويُتوقع أن يطلب النادي مبلغًا يفوق بكثير الرقم القياسي لريال مدريد في سوق الانتقالات، والذي يحتفظ به جود بيلينغهام بقيمة 135 مليون يورو. لذا، على ريال مدريد تقديم عرض مالي ضخم ليجذب اهتمام تشيلسي ويحقق ربحًا ملموسًا.
خيارات أخرى لريال مدريد في خط الوسط
غياب الأسماء البديلة القوية في سوق الانتقالات يعكس الصعوبة التي يواجهها ريال مدريد في إيجاد لاعب وسط يلبي تطلعاته. من بين الأسماء المرتبطة بالنادي، يبرز أنجيلو ستيلر من شتوتغارت، لكنه لا يزال خيارًا ثانويًا أكثر من كونه هدفًا رئيسيًا في الوقت الحالي.
تحديات سوق الانتقالات وتأثيرها على خط وسط ريال مدريد
يُعاني ريال مدريد من نقص في الخيارات التي تجمع بين المهارة والقدرة على السيطرة في وسط الملعب، وهو ما يجعل مهمة النادي في تعزيز هذا المركز أكثر تعقيدًا. مقارنةً بلاعبين مثل نجم الهلال السعودي سلمان الفرج، الذي أثبت جدارته في الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا، فإن ريال مدريد يبحث عن لاعب يمكنه فرض أسلوبه في البطولات الكبرى الأوروبية.
في ظل المنافسة الشرسة على اللاعبين المميزين، لا بد لريال مدريد من التفكير في استراتيجيات جديدة، سواء عبر التعاقد مع مواهب شابة صاعدة أو عبر صفقات كبرى قد تعيد له الهيمنة في وسط الملعب، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026 الذي سيزيد من الطلب على اللاعبين المميزين.