تحديات الإصابات في برشلونة وتأثيرها على تشكيلة الفريق
تطورات حالة الإصابات وتأثيرها على استعدادات برشلونة
على الرغم من تحسن أزمة الإصابات التي عانى منها فريق برشلونة في الأسابيع الأخيرة، لا يزال المدرب هانسي فليك يواجه صعوبة في الحصول على تشكيلة مكتملة للاعتماد عليها. الفريق الكتالوني قد يفقد لاعبًا إضافيًا خلال رحلته إلى بلجيكا، حيث تعادل مع كلوب بروج بنتيجة 3-3 في مباراة مثيرة.
من جهة أخرى، هناك أخبار مشجعة بشأن اللاعب باو كوبارسي، الذي يبدو أنه تعافى من بعض الآلام العضلية، مما يجعله جاهزًا للمشاركة في مواجهة سيلتا فيغو القادمة هذا الأسبوع. كوبارسي حصل على راحة إضافية الأسبوع الماضي لتخفيف التعب، وكان على مقاعد البدلاء في مباراتي إلتشي وكلوب بروج. كما عاد كل من داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي من الإصابات وشاركوا في دوري أبطال أوروبا بدون مشاكل في مباراتين متتاليتين.
فيران توريس: “لا يمكننا استقبال أهداف مباشرة بعد التسجيل، هذا أمر يجب علينا مراجعته. نحن في بداية الموسم، وعلينا الاستمرار في التحسن لنصل في أفضل حالة في النهاية.”
مخاوف حول حالة إريك غارسيا بعد الاصطدام
تم الدفع بكوبارسي في الدقائق الأخيرة من مباراة كلوب بروج بسبب إصابة في وجه إريك غارسيا، الذي كان يعاني من نزيف في الأنف عند خروجه من الملعب. يُشتبه في تعرض اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا لكسر في الأنف، وقد يكون قادرًا على الجلوس على مقاعد البدلاء إذا ارتدى قناعًا واقيًا. ومع ذلك، يفضل فليك عدم المجازفة ويخطط لبدء المباراة بتشكيلة تضم رونالد أراوخو وكوبارسي معًا في ملعب بالايدوس. هناك احتمال ضئيل لعودة أندرياس كريستنسن في الوقت المناسب للمباراة، لكن من المرجح ألا يبدأ اللقاء.

صورة عبر ديفيد راموس / جيتي إيماجز
تفاؤل حذر بشأن تعافي رافينيا
تتجه الأخبار نحو التفاؤل فيما يخص تعافي رافينيا، رغم أن بعض التقارير في بداية الأسبوع ألمحت إلى إمكانية تواجده على مقاعد البدلاء أمام سيلتا فيغو، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن هذا لن يحدث. برشلونة يراقب عن كثب تقدم اللاعب ويأمل في عودته للمشاركة بشكل كامل في مواجهة أتلتيك بلباو بعد فترة التوقف الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع النادي أن يعود كل من أندرياس كريستنسن وحارس المرمى جوان غارسيا إلى التشكيلة، مما يقلص قائمة المصابين إلى ثلاثة لاعبين فقط هم بيدري، غافي، ومارك-أندريه تير شتيغن.
تحديات برشلونة في الموسم الحالي
تُعد هذه الإصابات اختبارًا حقيقيًا لعمق تشكيلة برشلونة، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. الفريق يسعى للحفاظ على مستواه رغم الغيابات، ويعتمد على لاعبين شباب مثل كوبارسي الذين يثبتون جدارتهم في اللحظات الحاسمة. في السياق العربي، يمكن مقارنة هذا الوضع بما يمر به نادي الهلال السعودي الذي واجه تحديات إصابات مماثلة في الموسم الماضي، لكنه تمكن من تجاوزها بفضل استراتيجيات التدوير الذكية.

