كونور مكغريغور يثير الجدل بعد اعتدائه على رجل في ملهى ليلي بإيبيزا
حادثة عنيفة في نادي “باشا” الشهير
شهدت جزيرة إيبيزا الإسبانية واقعة مثيرة للجدل، عندما قام نجم الفنون القتالية المختلطة السابق، كونور مكغريغور، بتوجيه ضربتين قويتين لرجل داخل ملهى ليلي مزدحم، في مشهد صدم الحاضرين وتم توثيقه بالفيديو.
تفاصيل الواقعة داخل النادي
ظهر مكغريغور، البالغ من العمر 36 عامًا، وهو يشارك في حوار ودي مع أحد رواد النادي على منصة مرتفعة في نادي “باشا”، حيث كان يحتسي المشروبات الكحولية في ساعات الفجر الأولى. وضع مكغريغور ذراعه على كتف الرجل أثناء الحديث، لكن الهدوء لم يدم طويلًا.
فجأة، وجه مكغريغور لكمة أولى بيده اليسرى لم تصب الهدف بدقة، تلتها مباشرة لكمة ثانية أصابت وجه الرجل بشكل مباشر، مما أدى إلى سقوطه أرضًا وسط ذهول الحضور.
ردود فعل الحضور وحماية مكغريغور
كان مكغريغور يرتدي قميصًا مخططًا باللونين الأسود والأبيض مع سروال أبيض ضيق، وسرعان ما تجمع أصدقاؤه حوله لحمايته من تدافع الحشود بعد اندلاع الشجار القصير الذي وقع في تمام الساعة 5:53 صباحًا.
مشهد الفيديو الحي
يمكن مشاهدة الحادثة كاملة من خلال الفيديو التالي الذي يوثق اللحظة بدقة:
مكغريغور بين النجومية والجدل
يُعرف كونور مكغريغور بأسلوبه القتالي الحاد وشخصيته المثيرة للجدل، حيث لم تكن هذه الحادثة الأولى التي تثير الجدل حوله. في السنوات الأخيرة، شهدت مسيرته العديد من المواقف المشابهة التي أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية والإعلامية.
تأثير الحادثة على صورة مكغريغور
تأتي هذه الحادثة في وقت يواصل فيه مكغريغور محاولاته للعودة إلى حلبات القتال بعد فترة من التوقف، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نجم الفنون القتالية المختلطة لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي والدولي، مع ملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، فإن مثل هذه التصرفات قد تؤثر سلبًا على صورته العامة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها عالم الفنون القتالية المختلطة، حيث يبرز العديد من النجوم الجدد الذين يركزون على الأداء الرياضي والاحترافية بعيدًا عن الجدل.