ريال مدريد يحقق انتصارًا حاسمًا في الكلاسيكو وسط توتر بين فينيسيوس وخابي ألونسو
تمكن ريال مدريد من تحقيق فوز مهم على غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد، مما رفع الفارق إلى خمس نقاط بين الفريقين وكسر سلسلة من أربع هزائم متتالية. ومع ذلك، لم تخل الأجواء من توتر واضح بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدرب خابي ألونسو، مما ألقى بظلاله على فرحة الانتصار.
تراجع دور فينيسيوس تحت قيادة ألونسو
منذ انضمام كيليان مبابي إلى صفوف ريال مدريد، فقد فينيسيوس مكانته كنجم الفريق الأول، وتفاقم هذا التراجع مع قدوم المدرب خابي ألونسو الذي لم يمنحه نفس الفرص التي كان يحصل عليها في عهد كارلو أنشيلوتي. هذا الموسم، جلس فينيسيوس على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات ولم يكمل سوى ثلاث مباريات كاملة فقط.
تصاعد الخلافات: فينيسيوس يعلن رغبته في الرحيل
شهدت مباراة الكلاسيكو لحظة مثيرة عندما تم استبدال فينيسيوس في الدقيقة 72 بدخول رودريغو جوس، وهو القرار الذي لم يلقَ قبولًا من اللاعب. وعندما أدرك أنه سيخرج، صاح في وجه المدرب قائلاً: “أنا؟! مدرب، مدرب!”، ورد عليه ألونسو قائلاً: “هيا يا فيني، اللعنة”. وبعد خروجه من الملعب، سُمع فينيسيوس وهو يقول: “دائمًا أنا، سأغادر الفريق، من الأفضل أن أرحل، سأرحل”.
غادر اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا النفق بسرعة قبل أن يُعاد إلى مقاعد البدلاء، وشارك لاحقًا في مشادة عند صافرة النهاية.
مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد: هل يرحل الصيف المقبل؟
تشير التقارير الحديثة إلى أن فينيسيوس يفكر بجدية في مغادرة ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة إذا لم تتحسن أوضاعه داخل الفريق. ويشعر اللاعب بعدم تقدير المدرب ألونسو لمكانته أو عدالته في التعامل معه، مما قد يدفعه للبحث عن فرص جديدة في أندية أخرى.
رد ريال مدريد الرسمي على الأزمة
على الرغم من عدم نية النادي فرض غرامة مالية على فينيسيوس، إلا أن إدارة ريال مدريد لم تكن راضية عن تصرفات اللاعب بعد استبداله. النادي يثق تمامًا في قرارات المدرب ألونسو ويترك له مهمة التعامل مع الموقف، معتبرين أن رد فعل فينيسيوس كان مبالغًا فيه وغير مبرر.
مع تبقي 18 شهرًا فقط على عقد فينيسيوس وعدم وجود مؤشرات على تجديده، تتزايد احتمالات رحيله عن الفريق في الصيف المقبل، خاصة مع تصاعد الخلافات بين الطرفين.

