ريال مدريد يحقق انتصارًا مهمًا في الكلاسيكو مع تحديات صحية
شهد فريق ريال مدريد يوم الأحد أداءً مميزًا حيث تمكن من تحقيق أول فوز له في مباراة الكلاسيكو بعد غياب دام أكثر من عام. رغم ذلك، لم تخلُ المباراة من بعض العقبات، إذ تعرض الحارس أندريه لونين للطرد خلال اشتباك على خط التماس، كما اضطر القائد المؤقت فيديريكو فالفيردي إلى الخروج من الملعب في الشوط الثاني بسبب وعكة صحية.
فالفيردي يواجه صعوبات صحية تؤثر على مشاركته
بدأ فالفيردي المباراة في مركز الظهير الأيمن للمباراة الرابعة على التوالي، لكنه لم يتمكن من إكمال اللقاء حيث غادر الملعب في الدقيقة 72 ليحل محله داني كارفاخال العائد من الإصابة. بدا واضحًا عليه بعض الانزعاج عند خروجه، مما أثار مخاوف من احتمال تعرضه لإصابة، لكن تبين لاحقًا أن السبب كان مختلفًا.
وفقًا لتقارير صحفية، قرر المدرب تشابي ألونسو سحب فالفيردي بسبب إصابته بحمى قبل المباراة، حاول اللاعب اللعب رغم ذلك، لكن في نهاية المطاف تم استبداله حفاظًا على صحته في مرحلة حاسمة من اللقاء.

توقعات تعافي فالفيردي قبل المواجهة المقبلة
يُعد فالفيردي من الركائز الأساسية في تشكيلة ريال مدريد هذا الموسم، سواء في مركز الظهير الأيمن أو في خط الوسط. ويأمل المدرب تشابي ألونسو في استمرار توافر اللاعب، خاصة مع عدم وجود مباريات خلال منتصف الأسبوع، مما يمنحه فرصة للتعافي بشكل كامل قبل مواجهة فالنسيا المرتقبة يوم السبت على ملعب سانتياغو برنابيو.
حتى في حال غياب فالفيردي، يمتلك ريال مدريد خيارات قوية لتعويضه. فبالإضافة إلى عودة كارفاخال وترينت ألكسندر-أرنولد إلى التشكيلة بعد تعافيهما من الإصابات، برز كل من إدواردو كامافينغا وجود بيلينغهام في وسط الملعب بعد غيابهما لفترات سابقة. هذا التنوع في الخيارات يقلل من الاعتماد الكلي على فالفيردي، رغم أنه لا يزال لاعبًا حيويًا في خطط المدرب.
مستقبل فالفيردي في التشكيلة الأساسية
من المتوقع أن يكون فالفيردي جاهزًا للمشاركة في المباراة القادمة، لكن يبقى السؤال حول ما إذا كان سيحافظ على مكانه كأساسي في التشكيلة، خاصة مع المنافسة الشديدة على المراكز في صفوف الفريق الملكي.

