لوكاس بويي: نجم ألافيس الذي يقترب من تحقيق طموحات كوديت
تألق بويي أمام فالنسيا رغم غياب الهدف
قدم لوكاس بويي أداءً مميزًا في مواجهة فريق فالنسيا، حيث كان مصدر إزعاج مستمر لخط دفاع الخصم، معروضًا مهاراته المتنوعة التي تجعله لاعبًا متكاملًا. كان بويي هدفًا قديمًا للمدرب كوديت، الذي تمكن أخيرًا من ضمه إلى صفوف ألافيس هذا الموسم، ليبدأ اللاعب في الاقتراب من الصورة التي كان يتخيلها المدرب عند إتمام الصفقة مع غرناطة.
رحلة التأقلم والتطور البدني
تعرض بويي لإصابة أبعدته عن نهاية فترة الإعداد للموسم، مما حال دون ظهوره مع ألافيس إلا في الجولة الرابعة. استغرق بعض الوقت للتأقلم والوصول إلى لياقة بدنية مناسبة، لكن مع مرور المباريات، بدأ اللاعب في استغلال كامل إمكانياته. يتميز بويي بفهم عميق للعبة، ما يسمح له بالتحرك خارج منطقة الجزاء، مستفيدًا من مهاراته الفنية العالية.
مهاجم متعدد الأدوار وقادر على صناعة الفرص
يتمتع بويي بقدرة فريدة على استقبال الكرة بظهره للمرمى، والالتفاف بسرعة، والتعاون مع زملائه، بالإضافة إلى تفوقه في المواجهات البدنية بفضل قوته الجسدية. في مباراة فالنسيا، أظهر أنه قادر على خلق فرص هجومية من العدم، رغم افتقاره للدقة في اللمسة الأخيرة واتخاذ بعض القرارات الأفضل. هذا الأداء القوي دفع المدرب كوديت إلى إبقائه في الملعب طوال التسعين دقيقة.
تناغم مثالي مع توني مارتينيز
يشكل بويي ثنائيًا هجوميًا متناغمًا مع توني مارتينيز، حيث يشعر اللاعبان بالراحة في التشكيلة التي اعتمدها المدرب في المباراتين الأخيرتين. أصبح ألافيس أكثر شراسة في الثلث الأخير من الملعب، قادرًا على إحداث خطورة في الهجمات المنظمة، وكذلك في الكرات المباشرة. هذه المرونة تعود إلى وجود مهاجمين يمتلكان مهارات متعددة مثل بويي، الذي وصل إلى فيتوريا ليكون عنصرًا أساسيًا، ومباريات مثل مواجهة فالنسيا تؤكد ذلك.

