موقع مميز لالتقاط صورة موسم إشبيلية 2025/26
اختار نادي إشبيلية ميناء المدينة ليكون خلفية الصورة الرسمية لموسم 2025/26. في صباح يوم الأربعاء، تجمع الجهاز الفني واللاعبون للفريق الأول والاحتياطي مع رئيس النادي في موقع يحمل أهمية تاريخية كبيرة ليس فقط للمدينة بل للنادي نفسه. هذا الحدث يعيد ربط النادي بأماكن بارزة في العاصمة الأندلسية، بعد أن تم اختيار معالم مثل نصب سان فرناندو (موسم 2024/25)، وأشجار المشروم في بلازا دي لا إنكارناسيون (موسم 2023/24)، ومركز الفن المعاصر الأندلسي (موسم 2022/23).
تكريم تاريخ ميناء تابليدا والإنجازات الهندسية
جاء اختيار رصيف تابليدا تزامناً مع احتفال خاص، إذ يصادف 25 نوفمبر الذكرى الـ155 لتأسيس مجلس أعمال نهر الوادي الكبير وميناء إشبيلية، وهو كيان أساسي في تعزيز الاقتصاد المحلي. من خلال هذه الخطوة، يكرم إشبيلية أيضاً مشروع كورتا دي تابليدا وجسر ألفونسو الثالث عشر، وهما من المعالم الهندسية التي ستحتفل بمرور مئة عام على إنشائهما في 2026.
جذور نادي إشبيلية وأصوله البحرية
يرتبط ميناء إشبيلية ارتباطاً وثيقاً بتاريخ النادي. في أواخر القرن التاسع عشر، كان إدوارد فاركهرسون جونستون، أول رئيس للنادي، يشغل أيضاً منصب الممثل الأعلى لشركة الملاحة ماك أندرو في إسبانيا، وهي من الشركات التي ساهمت في تنشيط الميناء آنذاك. كما أن الرافعة التاريخية فيربيرن ترتبط بشركة Fundición Portilla & White، حيث عمل إيسايا وايت مينديز، أحد مؤسسي النادي وأول سكرتير له.
تاريخ كرة القدم في تابليدا
شهدت منطقة تابليدا أول مباراة كرة قدم بين فريقين إسبانيين في 8 مارس 1890، حيث التقى نادي هويلا ريكرياسيون مع نادي إشبيلية في مواجهة تاريخية وضعت حجر الأساس لكرة القدم الوطنية.
تطور نادي إشبيلية أتلتيكو
تأسس نادي إشبيلية أتلتيكو في 1 مارس 1950 تحت اسم نادي بويرتو الرياضي، قبل أن يغير اسمه وشعاره في 1 أغسطس 1960 إلى الاسم الحالي. ومن المثير للاهتمام أن لاعبين مثل ألبرتو فلوريس، أندريس كاسترين، أوسو، ومانو بوينو ظهروا في الصور مع الفريق الأول والاحتياطي على حد سواء.

