مباريات دوري أبطال أوروبا: أرسنال يتألق ومانشستر سيتي يفرض سيطرته
أرسنال يكتسح أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف نظيفة
بدأ فريق أرسنال اللقاء بقوة، حيث أطلق عدة فرص مبكرة، من بينها تسديدة لإيبيريشي إيزه ارتطمت بالعارضة، لكن أتلتيكو مدريد سرعان ما استعاد توازنه وبدأ في تهديد دفاع الخصم. حاول الأرجنتيني جوليان ألفاريز استغلال ثغرات دفاع أرسنال، حيث أضاع فرصة سهلة بعد خروج خاطئ لحارس المرمى ديفيد رايا، كما قام بجولة مثيرة انتهت بتسديدة مرت فوق العارضة.
مع انطلاق الشوط الثاني، بدا أن أتلتيكو يواصل تحسنه، حيث زادت خطورته عبر ألفاريز ونيكو غونزاليس، مما أعطى دييغو سيميوني أسباباً للرضا عن تطبيق تعليماته. وفي إحدى المحاولات، أطلق ألفاريز تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة.
🇺🇾🗣️ خوسما خيمينيز: “علينا أن نكون نقديين مع أنفسنا بشأن ما نفتقده في المباريات خارج الديار. يجب أن نشعر بالقوة كما في ملعبنا ونتعلم كيفية التعامل مع لحظات المباراة بشكل أفضل. لا يزال أمامنا طريق طويل لتغيير هذا الوضع.” pic.twitter.com/gqlFK25TVh
لكن ضعف الدفاع وتزايد الطموح الهجومي كشفا أتلتيكو، حيث استغل غابرييل ماجالهايس خطأ التغطية من ركنية ليسجل الهدف الأول في الدقيقة 57. وبعد سبع دقائق، انطلق مايلز لويس-سكلي من منتصف الملعب متجاوزاً لاعبين، ثم مرر كرة خلف ماركوس يورنتي، ليكمل غابرييل مارتينيلي الهجمة بتسديدة في الزاوية البعيدة.
في تلك اللحظة، كان أرسنال يهيمن تماماً، حيث استمر في شن هجمات خطيرة، ومن هجمة على الجهة اليسرى، استغل فيكتور جيوكيريس ارتباك الدفاع ليسجل الهدف الثالث داخل منطقة الست ياردات. واختتم الفريق الإنجليزي مسلسل الأهداف بعد ركنية أخرى وجد فيها غابرييل نفسه دون مراقبة، ليهيئ الكرة لجيوكيريس الذي أودعها الشباك.
خلال العشرين دقيقة الأخيرة، اقتصر دور أتلتيكو على تقليل الخسائر، حيث بدا اللاعبون والجهاز الفني محبطين بعد نهاية المباراة. رغم أن أرسنال كان الطرف الأفضل قبل الهدف الأول، إلا أن أتلتيكو بدأ يبني أملًا في الشوط الثاني، لكن أخطاء الدفاع في مناطق الخطر كانت السبب في سقوطهم مجدداً، مما يثير قلق سيميوني حول كيفية اختراق الدفاعات القوية دون تعريض الفريق للخطر.
مانشستر سيتي يفرض سيطرته على فياريال بهدفين نظيفين
شهدت الدقائق الأولى من المباراة بين فياريال ومانشستر سيتي محاولات مبكرة من الفريق الإنجليزي، حيث أجبر جيريمي دوكو حارس فياريال على تصدي جيد، كما أضاع إيرلينغ هالاند فرصة برأسية فوق العارضة. سرعان ما اكتشف السيتي أن ألفونسو بيدرازا لا يستطيع مجاراة مهارات سافينيو على الجهة اليسرى، مما دفع الفريق الإسباني للانسحاب تدريجياً نحو منطقته الدفاعية.
وفي الدقيقة 17، مرر سافينيو الكرة إلى ريكو لويس عند خط التماس، ليجد هالاند نفسه منفرداً ويسجل الهدف الأول بعد أن فقد مدافع فياريال تغطيته.
وقبل نهاية الشوط الأول، عزز مانشستر سيتي تفوقه، حيث راوغ سافينيو بيدرازا وأرسل كرة عرضية إلى بيناردو سيلفا الذي سجل برأسه من داخل منطقة الست ياردات.
لم يتمكن فياريال من خلق فرص حقيقية في الشوط الأول، لكن التعديلات التي أجراها مارسيلينو غارسيا تورال ساعدت الفريق قليلاً في الشوط الثاني. رغم سيطرة مانشستر سيتي الكاملة، لم يضغط الفريق الإنجليزي لزيادة الغلة التهديفية، كما لم يكن مهدداً بخسارة النتيجة.
لو كان نيكولاس بيبي قد استغل فرصه المتاحة في الدقائق الأخيرة، لكان بإمكان الغواصات الصفراء أن تحاول العودة في النتيجة، لكن أقرب ما وصل إليه فياريال كان تسديدة جانبية من بابي غويي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة جاءت ضمن سلسلة من النتائج المخيبة لفياريال في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث يعاني الفريق الإسباني من صعوبات دفاعية وهجومية أمام كبار أوروبا.
مقدمة عن مباريات اليوم وأبرز النتائج
في مباريات دوري أبطال أوروبا التي أقيمت مؤخراً، شهدنا مواجهات مثيرة، حيث استضاف أرسنال فريق أتلتيكو مدريد في مباراة حماسية، بينما زار مانشستر سيتي ملعب فياريال في مواجهة تكتيكية. وفي وقت سابق من اليوم، حقق برشلونة فوزاً ساحقاً على أولمبياكوس بستة أهداف، مما يعكس قوة الفريق الكتالوني هذا الموسم في المسابقة.

